بدلاً من أن يخطط جيش العدو الإسرائيلي للحرب في ساحته المركزية – الشمالية، حيال حزب الله – يجد نفسه يناوش في غزة. ومع أن الساحة الفلسطينية كانت جزءاً (ثانوياً) في المناورة الأركانية التي ألغيت بسبب ما لم يكن بالحسبان، وعليه يجد جيش العدو نفسه مضطراً لإعادة فحص الاستعداد الاستخباري الذي أصدره في الأسابيع الأخيرة حين زعم أن حماس ستحاول إشعال القدس مع إبقاء الهدوء في القطاع ليتبين أنه مغلوطاً، هذا على صعيد جبهة واحدة، فكيف اذا كانت الجبهات متعددة: