قدمت القيادة المركزية للجيش الامريكي تقريرا طرحت فيه جملة من الأولويات تتعلق بعدد من الملفات والأزمات في منطقة الشرق الأوسط. وقد أورد التقرير بعض العناوين ذات الأولوية في الاهتمام والمتابعة والتدقيق وهي: ردع إيران، أيضا وقف الحرب في أفغانستان والذهاب الى التفاوض، كذلك استمرار حملة هزيمة داعش في سوريا والعراق، ومواجهة تهديد الطائرات بدون طيار، إضافة الى مسألة تسليح النازحين في الداخل وقضية اللاجئين. اٍنّ المأزق الأمريكي والغربي الحقيقي اليوم هو في كيفية التعامل مع عناصر داعش المنتشرين في المنطقة والذين باتوا يشكلون خطرا حقيقيا على المصالح الامريكية والغربية، خاصة وانهم رعايا غربيين بالمجمل، او بالحد الأدنى مدعومين ومؤطرين من هذه الدول التي ارسلتهم الى بؤر التوتر لتحقيق مشاريع استعمارية وتدميرية.  لابد من الالتفات الى أن كل الأولويات تتأثر بالأولوية الرئيسية: ردع إيران، فالحضور الأمريكي في جوار إيران الشرقي أي أفغانستان وفي الجيب الحيوي لها في العراق وسوريا، وكذلك مكافحة خطر المسيرات ومعالجة مشكلات النازحين، كلها ملفات متصلة بالأولوية المركزية.