كل هذه المؤشرات تعطي صورة عن أن النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني لم ينته، خلافا للإجماع في إسرائيل الذي ظهر خلال السنوات الماضية، واقترح أن إسرائيل قمعت العنف ورضي الفلسطينيون الذي يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة بالعيش وبشكل دائم تحت السيطرة الإسرائيلية. وكان هذا الإجماع قوياً بدرجة أن موضوع النزاع الإسرائيلي وكيفية حله تم تجاهله في الجولات الانتخابية الأربع الأخيرة أو لم يكن على الأجندة. وأكدت اتفاقيات التطبيع التي هندستها إدارة ترامب بين إسرائيل ودول عربية وهي الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب أن الموضوع الفلسطيني أصبح في الماضي، ولكن عناوين الأخبار اليوم تكشف عن خطأ هذا التفكير.