سقط رهان إسرائيل عندما اعتقدت ان القدس لقمة سائغة تستطيع ابتلاعها. ظنت ان القمع والتنكيل المتمادي منذ احتلالها عام 1967 سيكسر شوكتها وقدرتها على الصمود، وأن التهميش الذي تعانيه المدينة وأهلها سيوهن عزيمتها، وأن التجاهل العربي المزمن لقضيتها والتطبيع الذي بلغ ذروته باتفاقات ابراهام، سيحبط شيبها وشبابها ويدفعهم للاستسلام إلى لص الكراسي والسلطة بنيامين نتنياهو والنائب “الكاهاني” ايتامار بن غفير.