یروي الکاتب سعید خان آبادي في مقال له، لقطات من فیلم "الموصل" الأمریکي الإماراتي الصنع حیث أشار إلی محاولة تشویه صورة إیران فی المنطقة من خلال هذا الفیلم. تبحث هذه المقالة الأبعاد السياسية للفيلم والذي يعد بالإضافة إلى التلاعب التاريخي، محاولة لتدمير العلاقات الاستراتيجية بين إيران والعراق وتشويه التاريخ والتقليل من دور فصائل المقاومة في محاربة داعش والتمهيد لإیجاد التغييرات التي يمليها الغرب في الهياكل الأمنية العسكرية. يروي فيلم "الموصل" قصة معركة ما يسمى بـ "فريق سوات نينوى" مع إرهابيي داعش، والتي حاول صناع الأفلام الأمريكية والإماراتية تعريف "فریق سوات نینوی " وهي الوحدة التي دربها الجيش الأمريكي، على أنها الوحدة الرئيسية في عملية تحریر الموصل عام 2016. بالطبع، على الرغم من الروايات والحيل السينمائية الملفقة والمبالغ فيها، فإن الفيلم يستند أيضًا إلى الحد الأدنى من سياق الأحداث الواقعي.