کتب "سعید رمضاني" الخبیر في شؤون الشرق الأوسط في مقال نشر له علی موقع "الدبلوماسية الإيرانية" عن تغيير سياسات تركيا والإتيان بنظامٍ جدیدٍ حسب مصالحها في کلٍّ من العراق، إقلیم کردستان، سوريا، الیمن، لبنان، أذربيجان، عربستان، أفغانستان، مصر والکیان الصهیوني، وتحدث عن ترتبیات المنطقة وجهود ترکیا لكسب موطئ قدم في مناطق نفوذ الجمهورية الإسلامية الإیرانیة مستهلاً مقاله بالحديث عن الحق الذي أعطته ترکیا لنفسها؛ في المجالات التاريخیة العثمانية ومتابعة السياسة العثمانية الجديدة. والملاحظ هو أن هدف السیاسة العثمانية الجدیدة للأتراك، لم يكن الغرب، کما کان للعثمانیین القدامی لأن العثمانية الجديدة اليوم منخرطة في صراعات العراق وسوريا وناغورنو كاراباخ وتتوجه نحو الشرق، حیث تعتبر إيران هي التحدي الأكثر أهمية لها.