(1).jpg)
مقال نشره موقع Foreign Affairs للكاتبين روبرت مالي وستيفن بومبر حول كيفية التورط الأميركي في الحرب اليمنية، تضمن عدة نقاط منها:
► في أواخر آذار (مارس) 2015، جاء المسؤولون السعوديون إلى إدارة أوباما برسالة مفادها أن المملكة العربية السعودية وشركاء التحالف كانوا على وشك التدخل في اليمن المجاور، الذي أطاح المتمردون بقائده مؤخرًا.
► اعتقدت واشنطن أنها يمكن أن تقدم توجيهات رصينة وتمسك بالعجلة عند الضرورة، فقد شاركت المعلومات الاستخباراتية، وطائرات تزود بالوقود، وباعت أسلحة، وقدمت غطاء دبلوماسيًا. الآن، بعد ما يقرب من ست سنوات من التدخل السعودي، الحرب في اليمن ليست أقل من كارثة.
► كان للولايات المتحدة يد كبيرة في اليمن منذ البداية، وبالتالي يجب أن تتحمل المسؤولية عن دورها في المأساة.
► دعم الدبلوماسيون الأمريكيون نظام التحقق من الواردات للمساعدة في إقناع المملكة العربية السعودية بتخفيف قيودها على البضائع التي تدخل البلاد، لكن تدفق البضائع نما بشكل طفيف فقط، وواجه اليمنيون صعوبات متزايدة.
► نظرت إدارة ترامب إلى الشرق الأوسط من منظور مختلف تمامًا. لقد شاركت السعوديين في التشديد على إيران، وأظهر ترامب نفسه نعمة خاصة لرجال أقوياء في قالب محمد بن سلمان.
