في تطور ملحوظ على مستوى الخطاب الرسمي في الجمهورية الإيرانية، وبالتزامن مع ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وردًا على الضغط الذي يمارسه الرئيس الأميركي للعودة إلى طاولة المفاوضات بخصوص الملف النووي، تحدث وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي في تصريح عالي اللهجة بخصوص الذهاب نحو التسلح النووي في حال استمرار الضغط من قبل الإدارة الأميركية. 
وبحسب التحليلات المطروحة؛ وفي ظل التسلسل الهرمي للجمهورية الإسلامية، من غير المرجح أن يظهر وزير الاستخبارات، المعين من قبل السيد خامنئي، على التلفزيون الحكومي ويدلي بتصريحات حول سياسة دولة رئيسية دون موافقة من القمة. وقال بعض المحللين إن تصريحاته جزء من تصعيد منظم للتهديدات. وهي تشمل مهلة نهائية يوم 21 فبراير بموجب قانون إيراني جديد يمنع المفتشين الدوليين من زيارة المواقع النووية الإيرانية إذا لم يتم إلغاء العقوبات. وعليه، فقد اعتبرته الإدارة الأميركية مقلق للغاية.