قبل تعيينه مستشارًا للأمن القومي، قال جيك سوليفان مرارًا وتكرارًا إن إدارة بايدن ستعود إلى الاتفاق النووي لعام 2015 - إذا عادت إيران إلى الامتثال أولاً. وقال إن أي دبلوماسية جديدة مع إيران ستسعى إلى تمديد قيود الاتفاق، بما في ذلك الجداول الزمنية التي تحد من قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم. كما ستستخدم إدارة بايدن الدبلوماسية لمعالجة برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ودعم الوكلاء المسلحين، وكلاهما يمكن القيام به في إطار حوار إقليمي جديد وأوسع. قال سوليفان لمراسل CNN فريد زكريا في 3 يناير: "وجهة نظرنا هي أن الصواريخ الباليستية وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني يجب أن يكونا على الطاولة كجزء من مفاوضات المتابعة هذه". وأضاف: "نعتقد أيضًا أنه يمكن أن تكون هناك محادثات تتجاوز مجرد الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن، مجموعة 5 + 1، ثم إشراك اللاعبين الإقليميين أيضًا ". وقد أدلى بأول بيان له بصفته مستشارًا للأمن القومي في حدث "اجتياز العصا" الذي استضافه المعهد الأمريكي للسلام. فيما يلي ملخص لما قاله سوليفان عن إيران أثناء توليه منصبه وقبل أن يصبح مستشارًا للأمن القومي.