قدمت وثيقة الاستخبارات المركزية الامريكية في السفارة الامريكية في طهران تقييما للوضع في ايران قبل تشرين الثاني/ نوفمبر 1978، ذكرت فيه العديد من الإشكاليات والخلل الذي أحاط بالعمل الاستخباراتي وجمع المعلومات والتحليلات الدقيقة التي تتعلق بالفهم والتدقيق في المعلومات حول ما يحصل من متغيرات واحداث في ايران في تلك الفترة، واعترف التقرير الوارد في الوثيقة بتقصير الأجهزة الاستخباراتية الامريكية وضعف ادراكها الى جانب غياب الوضوح والدقة والتدرج والتسلسل في التحليل مما سبب أزمات داخل المنظومة السياسية الامريكية وأوقع صانعي القرار في الإدارة الامريكية في أخطاء وحالات ارباك كبيرة. كما طرحت الوثيقة بعض النقاط المتعلقة بالمحاولات التي قامت بها وكالة الاستخبارات المركزية ووكلاءها لتفادي الثغرات والنقائص الحاصلة والاجابة على الإشكاليات المطروحة تداركا لاي سقوط قد يضرب المصالح السياسية الامريكية.