نشر معهد دراسات الأمن القومي مقالًا يوضح الاتجاهات الحالية في المسرح اليمني والتي قد تستمر في المستقبل المنظور، بالإضافة إلى عوامل التغيير المحتملة ضمن عدة نقاط منها:

► قد يؤدي التقدم الأخير في تنفيذ اتفاق الرياض لعام 2019، والذي يهدف إلى تحقيق التوازن بين القوة السياسية والعسكرية للحكومة المركزية في مواجهة الانفصاليين الجنوبيين، إلى درء الانهيار الداخلي للتحالف المناهض للحوثيين بقيادة السعودية في الوقت الحالي.

► على الرغم من الجمود الظاهر بالنزاع في اليمن، لا يزال عرضة للتغييرات المحتملة للعبة التي يمكن أن تغير الديناميكيات وتغير مسار الحرب الأهلية في نهاية المطاف. بينما كان من المتوقع أن يكون COVID-19 كارثيًا في اليمن، كان تأثيره الفعلي محدودًا بسبب مجموعة متنوعة من العوامل.

► قد ينهار اتفاق الرياض، وهو اتفاق لتقاسم السلطة داخل التحالف بين الحكومة المركزية والمنظمة الانفصالية الجنوبية المعروفة باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، مع عودة الجانبين إلى الصراع المسلح.

► بعد تحقيق نجاح عسكري كبير من خلال الاستخدام الفعال للطائرات بدون طيار، من ليبيا، إلى سوريا، إلى أذربيجان، قد تقرر تركيا أن مشاركة أكبر في اليمن يمكن أن توفر لها النفوذ الذي تريده في مواجهة دول الخليج وكذلك فرص لتوسيع وجودها حول البحر الأحمر والقرن الأفريقي.

► إسرائيل ليست لاعباً فاعلاً في الساحة اليمنية، لكن لها مصالح هناك. شاغلها الأساسي هو منع الحوثيين من ضرب إسرائيل أو الأصول الإسرائيلية.