لا تظهر الوحوش في الأخبار على أنها وحوش، لكن عندما يصف شخص مثل توني بلير صدام بأنه وحش تمّ التخلص منه، ثم ما يلبث أن يعلن كولن باول عن وحش آخر، سوف يتم نقل ذلك من خلال الأخبار دون طرفة عين. ثم تتولى الآلة الإعلامية باقي المهمة. في الجزء الثالث من مسرح الحرب الإعلامية الأمريكية في العراق سنرى كيف صنعت الإدارة الأمريكية الزرقاوي؟