الملخص التنفيذي

هذه الدراسة التي أعدتها البحرية الأمريكية، هي عبارة عن التطلعات الأمريكية في البحر خلال هذا العقد، وما يشكله الأمريكي من تصورات ويبني عليه من أحكام بخصوص آفاق العمل البحري العسكري وإثبات الوجود الأميركي حول العالم عن طريق البحر وتحقيق التفوق الاستراتيجي. فهو يعتبر أن المجال البحري سيكون الحاسم في مقابل الخطرين الصيني والروسي المحدقين. كما تلحظ البحرية الأمريكية التطور الهائل في البحرية الصينية والذي يشكل تهديدًا حقيقيًا لأمن البحار.

تتحدث هذه الدراسة عن البيئة الأمنية البحرية بالدرجة الأولى ثم تتناول تكامل القوة البحرية في كل المجالات، وكيفية توظيف القوات البحرية بشكل يتناسب مع الأهداف الاستراتيجية والأمنية ويحقق التفوق العسكري عالميًا.

يمكننا من خلال الدراسة تثبيت حقائق أساسية:

• القلق الأميركي من القوة البحرية المتزايدة لجمهورية الصين الشعبية والسلوك العدواني المتزايد للاتحاد الروسي.

• التهديد الاستراتيجي طويل الأمد والأكثر إلحاحًا يتمثل في جمهورية الصين الشعبية.

في إزاء ذلك، يتوجب على البحرية الأميركية بحسب هذه الاستراتيجية ما يلي:

• الاستفادة بشكل كامل من السلطات والقدرات التكميلية لنظام البحرية لتوليدها قوة بحرية متكاملة لجميع المجالات.

• يجب أن نعزز تحالفاتنا وشراكاتنا- ميزتنا الاستراتيجية الرئيسية في هذه المنافسة الاستراتيجية طويلة المدى وتحقيق جهود موحدة.

• يجب أن نعمل بحزم أكبر للفوز بالمنافسة اليومية كما ندعم النظام القائم على القواعد وردع منافسينا عن متابعة العدوان المسلح.

•  أما إذا وصل منافسونا إلى مرحلة الصراع، وأصبحنا أعداء، يجب علينا السيطرة على البحار لحرمانهم أهدافهم، وهزيمة قواتهم، وحماية وطننا، والدفاع عن حلفائنا.

• ويجب علينا تحديث القوة البحرية المستقبلية بجرأة للحفاظ على قوة الردع ذات المصداقية والحفاظ على قواتنا ميزة في البحر.