نشر معهد القدس للاستراتيجية والأمن مقال للكاتبه افرايم عنبار يتحدّث فيه حول الحرب الايرانية - الإسرائيلية المقبلة وحول صعود إيران في الشرق الأوسط و مشروعها النووي، كما يشرح التداعيات الاستراتيجية لطموحات إيران، ويقدّم إجابة للسؤال التالي هل الحرب مع ايران أمر لا مفر منه؟..
ملخص المقال:
بينما تكتسب إيران نفوذًا متزايدًا في الشرق الأوسط وتتحدى احتكار إسرائيل للأسلحة النووية في المنطقة، ويبدو من غير المحتمل أن تتخذ الإدارة الأمريكية الجديدة في الوقت نفسه إجراءات حازمة ضد البرنامج النووي الإيراني، يبدو اندلاع حرب أكبر بين طهران والقدس أكثر احتمالًا؛
- أنشأ كوخافي مديرية جديدة يرأسها لواء لمواجهة التهديد الإيراني، والتي أعيدت تسميتها مؤخرًا باسم "مديرية الاستراتيجية والدائرة الثالثة".
- قامت إسرائيل باستعدادات لمهاجمة البنية التحتية النووية الإيرانية.
- تم استخدام حيل العرقلة والتأخير للتعامل مع التهديدات النووية الناشئة. يبدو أن انفجار يونيو 2020 في نطنز واغتيال نوفمبر 2020 لأكبر عالم نووي إيراني محسن فخري زاده هما مثالان حديثان على مثل هذا العرقلة. عندما تصبح هذه الأدوات غير فعالة، يتم استخدام ضربات جوية جراحية لتدمير المنشآت النووية في البلدان المجاورة.
- هناك إلحاح متزايد لتدمير القدرة النووية الإيرانية المزدهرة بسبب التقدم الإيراني المستمر في مشاريعها النووية والصاروخية.
- قد تضرب إسرائيل لمنع عودة إيران إلى طاولة المفاوضات.
- قد تضرب إسرائيل مبكراً وليس آجلاً من أجل منع التحسينات الإضافية في الإجراءات الدفاعية لإيران حول منشآتها النووية.
- بعد القضاء على سليماني، رأى الجيش الإسرائيلي فرصة لتصعيد الهجمات ضد إيران وحلفائها للحد من الوجود الإيراني في سوريا.
- يمكن الاستفادة من هذا التصعيد في سوريا لضرب المشروع النووي الإيراني. الإجراءات الاستباقية في العراق وسوريا أنهت المشاريع النووية في هذه الدول. علاوة على ذلك، تظهر هذه السوابق أن التداعيات الإقليمية الكبيرة ليست حتمية
- قد تصعد إسرائيل أيضًا من ردودها العسكرية لمنع التأثير الترددي في دول الخليج والمملكة العربية السعودية (بسبب تخفيض الولايات المتحدة لالتزاماتها الأمنية اتجاه هذه الدول)، إن استعراض القوة الإسرائيلي سيبقي الدول السنية متحالفة مع إسرائيل.
- يعلمنا التاريخ أنه عندما تتحدى قوة صاعدة ميزان القوى، تنشب الحرب في معظم الحالات. وقد أُطلق على هذه الظاهرة اسم "حرب الهيمنة".
