»

خلاصة تحليلات: تحركات داعش في سوريا والعراق

11 كانون الثاني 2021
خلاصة تحليلات: تحركات داعش في سوريا والعراق
خلاصة تحليلات: تحركات داعش في سوريا والعراق

مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير

"داعش" يعود إلى البادية السورية مستغلاً صراعات النفوذ:

الشرق الأوسط 11-01-2021

استغل تنظيم «داعش» في البادية السورية، عدة عوامل، لاستعادة قوته، وشن هجمات ضد قوات النظام وحلفائه، ما يوحي بأنه تمكّن إلى حد كبير من إعادة تنظيم صفوفه في هذه المنطقة الصحراوية الشاسعة. لكنه استفاد أيضاً من عوامل أخرى مرتبطة بصراع النفوذ الأميركي - الروسي، والإسرائيلي - الإيراني، في سوريا.

طرق إمداد النظام..أهداف "داعش" المفضلة في البادية

المدن 10-01-2021

يُفضل تنظيم "داعش" تركيز هجماته التي تستهدف قوات النظام وحلفائها، على الطرق العابرة للبادية السورية، أولاً لأن التحركات العسكرية لقوات النظام وحلفائها هناك، غالباً ما تكون عبارة عن مجموعات عسكرية صغيرة بتسليح خفيف ومتوسط، ما يسمح لمجموعات التنظيم القتالية من التعامل معها ضمن إمكانياته المتواضعة. فالتنظيم تقتصر تجهيزاته على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والثقيل المتوفر لا يتم الزجّ به في مثل هذه العمليات.

والسبب الثاني الأساسي يعود إلى وجود طرق الإمداد في مساحات جغرافية بعيدة عن نقاط تمركز قوات النظام في المدن والبلدات الرئيسية، ما يُصعّب من عمليات التعزيز والإسناد للقوى المُهاجَمة على تلك الطرق، ويُعطي التنظيم القدرة على التعامل مع محدودية الهدف. فخلال هجمات التنظيم الأخيرة قرب منطقة كباجب وطريق أثريا، لم تصل تعزيزات النظام إلا بعد مضي وقت من انتهاء الهجمات

خلايا “داعش” في سوريا تموّل نفسها بالقتل والترهيب مستغلة ركن “الزكاة

10-01-2021

بدأت ظاهرة إجبار السكان على دفع المال للتنظيم بحجة جبي الزكاة “لبيت مال المسلمين” بالانتشار سواء في المناطق السابقة التي شكلت ما تسمى “دولة الخلافة” المزعومة أو في محافظة إدلب، وهي المنطقة التي خرج منها “داعش” في العام 2013 مهزوما ليؤسس لاحقا دولته شرقي الفرات وفي ريف حلب الشمالي وأجزاء واسعة من العراق، بعد مسح الحدود بين سوريا والعراق.

آفاق الصراع في شرق سوريا: توقف المعارك الكبرى وانتعاش تنظيم “الدولة الإسلامية”

القدس العربي 09-01-2021:

من المرجح أن تتجه منطقة شرق سوريا إلى فترة استقرار في زمن الرئيس بايدن، وان تتوقف العمليات العسكرية الكبرى هناك بشكل شبه نهائي، مع بقاء التوتر على خطوط التماس بين الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له. في حين سيعود شعار “القضاء على داعش” إلى واجهة الأحداث، ومعه يعود التحالف الدولي للقضاء على التنظيم إلى الواجهة مجدداً.
ويدعم هذا التوجه تنامي نشاط تنظيم “الدولة” الإسلامية بشكل كبير للغاية

"داعش" في البادية السورية... هل يعيد إحياء "الخلافة"؟ (فيديو)

النهار 08-01-2021:

حوّل تنظيم داعش البادية السورية إلى مركز رئيسي له لتنفيذ هجمات ضد القوات السورية والإيرانية، مستغلاً مساحة وامتداد هذه المنطقة بين سوريا والعراق، ما أهمية هذه البادية في معارك "داعش" في سوريا؟

داعش” يُبدّل معادلاته السورية: حرب إستنزاف طويلة!

180 درجة 07-01-2021:

على مساحة واسعة من البادية السورية ينتشر مقاتلو "داعش" داخل مغارات ومراكز سرية في الحواف الجبلية الصخرية بعيداً عن رقابة طائرات الاستطلاع ومراصد الجيش السوري، حيث تشير المعطيات الحالية إلى أن التنظيم الارهابي تمكن من لم شمل قواته التي كانت متناثرة ضمن جيوب متفرقة بعد الحملات العسكرية التي تمكنت من إنهاء نفوذه في المدن والمحافظات السورية التي كان يسيطر عليها، ف لا يبدو أن تحركات تنظيم “داعش” الأخير عشوائية أو دعائية فقط، خصوصاً أنها تتزامن مع ارتفاع حدة المواجهات العسكرية في مناطق شرق الفرات

"داعش" يصعّد عملياته في البادية السورية.. من المستفيد من إنعاش التنظيم؟

الميادين 04-01-2021

تتركز فلول داعش على خارطة واسعة، وتمتد في أجزاء من جنوب دير الزور والرقة، وبادية حماه وبادية حمص، هذه المساحة ربما تزيد بحسب التقديرات عن 4 آلاف كيلو مترات مربعة، وتتواجد بها فلول التنظيم على شكل خلايا وبشكلٍ غير متركز. الوجود في هذه المنطقة خبره إرهابيو التنظيم منذ 6 سنوات تقريباً، وتعايشوا مع هذه الصحراء، ويعرفون الطرق والمخابئ والتوجهات في منطقة معقدة تضاريسياً، وتمتد حتى منطقة التنف، أي على موازاة القاعدة التي أقامها الأميركيون في التنف على الحدود السورية العراقية، وربما يستفيدون من الحماية في تلك المنطقة، باعتبار أنه لا يمكن للجيش السوري الوصول إليها.