إعداد: أفشون أوستوفار
المصدر: newlines mag

قبل عام من اليوم، قتلت غارة أمريكية بطائرة بدون طيار القائد العسكري الإيراني، قاسم سليماني، ورفيقه في السلاح العراقي منذ فترة طويلة، أبو مهدي المهندس. قامت إدارة ترامب باغتيال سليماني لإجبار إيران على تغيير سلوكها ولإلقاء القبض على نفوذ إيران الإقليمي الواسع. اثنا عشر شهرًا هي فترة قصيرة جدًا لقياس تأثيرها في مجالات السياسة طويلة الأمد وموقف القوة. بعيدًا عن بعض مؤشرات الانقسام بين بعض الميليشيات الشيعية في العراق، لم يتغير الكثير. لذلك من المستحيل قياس تأثير مقتل سليماني بدقة. ما يمكننا قوله هو أن موته أطلق العنان لموجة عاطفية وسياسية انطلقت من إرثه. مدفوعة بالكامل تقريبًا من قبل المحسنين له في طهران والعملاء في جميع أنحاء المنطقة وتغذيها رغبتهم في تشكيل ذاكرة الرجل والأسطورة التي ساعدوا في إنشائها.