الواقع أن القادة والمقاتلين العراقيين، لم يروا قاسم سليماني مستشارًا عسكريًا جاء من إيران لينظّر عليهم في خطاباته الجهادية، بل رأوه أمامهم في الميدان جاهزًا لأن يُقتل على جبهاتهم. يروي مقاتلو الحشد الشعبي كيف كان يُسمع صوته على الجهاز اللاسلكي في أول لحظة تمهيد ناري لأية عملية. لقد حضر سليماني بوجدانهم تمامًا كما حضر في جبهاتهم، فكان لخطابه الأثر الأكبر على حضورهم وعلى معنوياتهم.
لكن كيف حضر سليماني في جبهة المقاومة العراقية؟