»

مترجم: العلاقات الأمريكية التركية في عهد بايدن: مواجهة أم مصالحة؟

26 تشرين ثاني 2020
مترجم: العلاقات الأمريكية التركية في عهد بايدن: مواجهة أم مصالحة؟
مترجم: العلاقات الأمريكية التركية في عهد بايدن: مواجهة أم مصالحة؟

ترجمة مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير

 الترجمة الكاملة

كتب Metin Gurcan في Al –Monitor مقالًا يتحدث فيه عن مستقبل العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة في ظل حكم بايدن، وقد اعتمد الكاتب في تحليله على كتابات الرئيس الجديد وخطاباته السابقة ليحدد أربعة مبادئ رئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية تحت قيادته: تعزيز الديمقراطية على الصعيد العالمي، وتعزيز التعاون الأمني مع الحلفاء، وتعزيز حماية العولمة للطبقات الوسطى وإعطاء الأولوية للتجارة الحرة العالمية جنبًا إلى جنب مع حماية البيئة. وعليه، فإن العلاقة الأميركية التركية سوف تتبلور بعد سنين من التوتر في عهد دونالد ترامب.
وبحسب المقال، يبدو أن تركيا كانت موضوع مناقشات ساخنة داخل فريق السياسة الخارجية لبايدن بينما تستعد للانتقال، مع وجود نهجين متباينين.
هناك أولاً من يؤيد التوفيق والمصالحة؛ حيث يرى مؤيدو هذا النهج تركيا كحليفٍ مهمٍ ودولةٍ رئيسيةٍ على الجانب الجنوبي لحلف شمال الأطلسي لا تستطيع الولايات المتحدة تحمّل خسارته أو السماح له بالابتعاد عن الكتلة الدفاعية الغربية تجاه روسيا. يبدو من العدل أن نتوقع أن تتبع إدارة بايدن نهجًا تصالحيًا خلال الأشهر العديدة الأولى في منصبه لاختبار رد أنقرة وتشكيل سياستها وفقًا لذلك. 
لكن الفشل في استيعاب أنقرة قد يؤدي إلى التحول إلى النهج البديل للمواجهة والإكراه. ويؤمن مؤيدو هذا النهج، الذين يُقدر أنهم يمثلون ثلث فريق السياسة الخارجية لبايدن، بـ "استراتيجية العصا" ضد تركيا التي من شأنها أن تنطلق بحزمة فورية وشاملة من العقوبات وتعتمد على الدبلوماسية القسرية، بما في ذلك الوسائل الاقتصادية والأمنية والسياسية.
بشكل عام، فإن مناطق الأزمات في العلاقات التركية الأمريكية كثيرة جدًا وخطيرة لدرجة أن بايدن وأردوغان سيكافحان حقًا لإيجاد حل وسط. يمكن للمرء أن يسرد ما لا يقل عن تسع نقاط ساخنة تهدد بإفساد العلاقات الثنائية.