الترجمة الكاملة

نُشر هذا المقال على موقع كارينغي للكاتب Dmitri Trenin كجزء من مشروع "إعادة إطلاق الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن التحديات العالمية، الذي تم تنفيذه بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة في روسيا.  بحسب Trenin فأن بايدن يصف روسيا بأنها أكبر تهديد للولايات المتحدة، ويرى أن سياسات موسكو تهدف إلى إضعاف الدول الغربية داخليًا؛ تقويض وحدة مؤسسات مثل الناتو والاتحاد الأوروبي وتخريب النظام العالمي الليبرالي. كما يعتبر أن المواجهة الحالية مع موسكو هي ملحق للحرب الباردة، حيث أنه يرى سياسات موسكو على أنها تهدف إلى إضعاف الدول الغربية داخلياً، تقويض وحدة مؤسسات مثل الناتو والاتحاد الأوروبي ؛ وتخريب النظام العالمي الليبرالي. إنه يرى روسيا عدوانية انتقامية بشكل متزايد والتي تنقل المعركة إلى ما وراء الفضاء السوفييتي السابق وتقترب من الصين.
ويرى الكاتب، أنه من وجهة نظر بايدن، لا ينبغي أن تُحاصر روسيا: أولاً ، ستجعلها خطيرة للغاية بالنسبة للولايات المتحدة؛ ثانيًا ، الشيء الوحيد الذي يبقي بوتين في السلطة هو القومية ومعاداة أمريكا. في النهاية ، ستعود روسيا إلى رشدها وتتخلى عن سياسات بوتين وتدرك أنها لا تستطيع إعادة بناء نفسها ما لم تتعامل مع الغرب.