المقال المترجم

نشر مركز ويلسون مقالاً بقلم ديفيد أوتاواي، يتحدث فيه حول المشاكل التي يواجهها الحاكم السعودي إبان انتصار بايدن. حيث وصف الكاتب "ولي العهد" كأكبر الخاسرين من خسارة ترامب، الذي قدم دعمًا لا متناهيًا لـ"بن سلمان" مقابل الحصول على المال السعودي. أمّا اليوم، فإن وعود بايدن بتعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية في الشرق الأوسط كمحورٍ لسياسته الخارجية، لن تصب في المصلحة السعودية ما سيؤدي إلى شرخ في العلاقة الملكية التي دامت أكثر من 75 عامًا كما ذكر الكاتب.
فقد حذّر بايدن بالفعل محمد بن سلمان من تحول 180 درجة في موقف البيت الأبيض تجاهه وتجاه المملكة السعودية. وأصدر بيانا بمناسبة الذكرى الثانية لوفاة خاشقجي وعد فيه "بإعادة تقييم علاقة أمريكا بالمملكة وإنهاء الدعم الأمريكي لحرب السعودية في اليمن والتأكد من أن أمريكا لا تتحقق من قيمها عند الباب لبيع أسلحة أو شراء النفط ".
كما أن هناك سبب آخر للتنبؤ بعلاقة أمريكية سعودية أكثر برودة في عهد بايدن وهو نية الرئيس المنتخب المُعلنة لإحياء الاتفاقية النووية الإيرانية لعام 2015 التي انسحب منها ترامب في مايو 2018، واصفًا إياها بأنها "أسوأ صفقة على الإطلاق".