الملخص التنفيذي

 الدراسة الكاملة

دافنا هـ راند /أندرو ب. ميلر/ معهد بروكنجز

► ملخص:

طرح المؤلفون في هذا المجلد  وعلى راسهم دافنا ه.راند التي انضمت مؤخرا الى فريق المستشارين في ادارة جز بايدن الجديدة(وهي تمثل كرفاقها الجيل الجديد من صانعي السياسة الامريكية في الشرق الأوسط) جملة من الأفكار والتحديات في الشرق الأوسط، ووضعوا مسارًا للمشاركة الأمريكية المستقبلية مع الدول الإقليمية. ينظر كل مؤلف من جديد في كيفية حل التحديات الإقليمية مدركا أن المستقبل لن يبدو مثل الماضي.

ركّز المؤلفون على جملة من القضايا التي تتعلق بإعادة الانخراط في الشرق الأوسط من خلال طرح بعض الرؤى الجديدة لسياسة الولايات المتحدة. كما خصصوا مساحة صغيرة للاتجاهات الاقتصادية والتجارية الهامة في المنطقة بالإضافة إلى تركيز إدارة ترامب الواضحة على الدبلوماسية التجارية، واستعرضوا العناصر السياسية والأمنية لاستراتيجية الولايات المتحدة. كما أشاروا الى قضايا السياسة الخارجية الأمريكية الشاملة ذات الصلة بالمنطقة بأكملها.  اخترنا من هذا الملجلد جملة من المقالات الهامة، حيث تدعو مارا كارلين وميليسا دالتون إلى موقف دفاعي أصغر وأكثر ذكاءً للولايات المتحدة في وجه التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بأدوات دفاع استراتيجية ومحدودة. يدافع ستيفن تانكل عن حافظة قطاع أمني أمريكي أكثر تماسكًا وصرامة وأصغر في المنطقة. حاليًا، تحقق الولايات المتحدة عوائد قليلة جدًا على استثماراتها المكثفة والمتنامية في المساعدة الأمنية في الشرق الأوسط. وتشير دافنا إتش راند بأن على صانعي السياسات التدقيق في عائد الاستثمار المستمد من المساعدة المدنية الحالية، وهي مشتقة من العديد من السياسات السابقة، حيث يمكن لاستراتيجية أفضل أن تضمن تحقيق المساعدات الأمريكية لأهداف الولايات المتحدة، لا سيما في مجال سيادة القانون والإصلاح المؤسسي. في حين أن الغايات التي حددها المؤلفون في هذا المجلد - شرق أوسط منقوص وأكثر استراتيجية وأكثر انضباطًا، حيث يقرون أنه ستكون هناك حاجة إلى تكتيكات وبرامج جديدة لتحقيق هذه الغايات السياسية حيث فشلت الأجيال السابقة من صانعي السياسة.

أسئلة البحث

بين التراجع والإفراط في الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ما هي السياسات المنتظرة؟ كيف ستنجح الاستراتيجية الجديدة في تفعيل المصالح الامريكية في المنطقة؟

الاستنتاجات

- يقترح المؤلفون البحث عن نهج جديد لاستيعاب السياسات الفاشلة وتفعيل المصالح الامريكية في المنطقة.

- ستواجه الادارة الامريكية الجديدة ارثا ثقيلا فرض قيود وتداعيات مختلفة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الامريكية في الشرق الاوسط.

- لمواجهة التحديات الاقليمية العديدة ستعمل الولايات المتحدة على تكييف الموقف الدفاعي الامريكي حسب الاولويات الجديدة التي ستحرص الادارة على بلورتها.

- وضع الاسس لاستراتيجية استثمار جديدة في المساعدات الخارجية لدول الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

- التطلع الى المستقبل بوضع استراتيجيات جديدة تتماشى مع المتغيرات والتطورات، وتفعيل شراكات امنية امريكية اكثر تلاحما في المنطقة واعادة بناء التعاون عبر الأطلسي بشأن الشرق الأوسط، اضافة الى تمكين كبار دبلوماسي الشرق الأوسط في وزارة الخارجية.