»

وثيقة 4: القنوات المباشرة وغير المباشرة الأمريكية لدعم الجهاديين الأفغان

13 تشرين ثاني 2020
وثيقة 4: القنوات المباشرة وغير المباشرة الأمريكية  لدعم الجهاديين الأفغان
وثيقة 4: القنوات المباشرة وغير المباشرة الأمريكية لدعم الجهاديين الأفغان

مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير

 الوثيقة

استطاعت الولايات المتحدة  بجرّ الاتحاد السوفيتي لإنخراط في حرب، لم يكن السوفيتي لينخرط بها لولا الخطة الاستراتيجية التي رسمتها الولايات المتحدة ضده عام 1979، فاستطاعت بدعم حربي - دبلوماسي سخي لمجموعات المجاهدين الأفغان أن تُخرج السوفييتي منها مهزومين بعد عشر سنوات.
 هذا الدعم الذي لطالما كان يصل للجهاديين الأفغان عبر قنوات مباشرة وغير مباشرة وعبر حلفاء اميركا مثل السعودية، وباكستان الذين جعلتهما يتورطان معها في الدعم المادي والعسكري لكي تضعهم في الواجهة عند المسائلة والمحاسبة، حيث  لم يكن لدى الأمريكيين رغبة في التدخل المباشر في أفغانستان وأرجع الخبراء ذلك لعدة أسباب: أولها أن الولايات المتحدة لم تكن لها مصلحة مباشرة في أفغانستان، وإنما تتعلق مصالحها المباشرة بالجوار في باكستان ودول الخليج، إضافة إلى كونها لا تمتلك مبررًا شرعيًّا للتدخل العسكري المباشر.
وفي هذه الوثيقة الرابعة من سلسلة وثائق حول العلاقات بين الولايات المتحدة والحركة الجهادية في أفغانستان 1977-1980 تكشف عن ورقة عمل أعدت من قبل وكالة المخابرات المركزية والتي تحدد فيها القنوات المباشرة وغير المباشرة لدعم الحركة الجهادية في أفغانستان وملخصًا للإيجابيات والسلبيات مع التكلفة المالية التقريبية لكل قنات، كما تكشف هذه الوثيقة عن مقترح القنات المناسبة التي تستطيع من خلالها أن تخفي أياديها وتتملص من تهم تقديم الدعم للجهاديين.