ترجمة المقال

في صحيفة نيويورك تايمز، تم نشر مقال يتحدث عن الآلية الدستورية للطعن في الانتخابات. فبعد إعلان نتائج الانتخابات، ومع اعتراض المرشح الخاسر، تتم عملية إعادة فرز الأصوات. تلك العملية يجب أن تنتهي قبل الموعد النهائي. حيث من الممكن أن تحصل معارضة النتائج وخلافات على الأصوات الانتخابية، عندها تذهب العملية الانتخابية إلى الكونجرس.
يجتمع الكونغرس المنتخب حديثا في 6 يناير لفرز الأصوات الانتخابية رسميا وتسمية الرئيس. إذا لم يكن هناك فائز واضح في الهيئة الانتخابية، يجري الكونغرس انتخابات طارئة.
إذا أظهر العد أن المرشحين متعادلون أو إذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية، يصوّت مجلس النواب لاختيار الرئيس. يحصل وفد كل ولاية على صوت واحد فقط، لذلك يحتاج المرشح إلى 26 صوتًا للفوز.
يقول السيد فولي، أستاذ القانون في ولاية أوهايو، إنه من المحتمل أن يفشل الكونجرس في أداء وظيفته في السادس من يناير، حيث لا يزال كل منهما يدعي فوزه. حيث واجهت البلاد وضعا مماثلا في عام 1876، عندما أجبرت مزاعم تزوير الناخبين لجنة انتخابية خاصة على اتخاذ قرار بشأن الانتخابات قبل يومين فقط من الافتتاح.