لتحميل الترجمة

إعداد: أميليا طومسون ديفو
المصدر: fivethirtyeight

على مدى الأشهر القليلة الماضية، كان جو بايدن يغازل شريحة رئيسية من قاعدة الرئيس ترامب: المسيحيون البيض المحافظون. هذه خطوة جريئة، على أقل تقدير - لأنهم شكّلوا حصة ضخمة من التحالف الجمهوري في عام 2016.
فهل خطة بايدن تعمل؟ هل المسيحيون البيض، بمن فيهم البروتستانت الإنجيليون البيض، الذين كانوا من بين أكثر مؤيدي ترامب ولاءً، قد تخلوا فعليًا عن الرئيس لصالح بايدن؟
تعتمد الإجابة على المسيحيين البيض الذين تنظر إليهم.
على الرغم من ادعاءات بايدن بأنه يستطيع مناشدة البروتستانت الإنجيليين البيض، لا توجد في الحقيقة أي علامات على أن ترامب يفقد الدعم بين هذه المجموعة. لكن قد يكون لدى ترامب سبب يدعو للقلق بشأن مستوى دعمه بين الكاثوليك البيض. عادةً ما يولي السياسيون ووسائل الإعلام اهتمامًا أقل لهؤلاء الناخبين خلال موسم الانتخابات، لكن الكاثوليك البيض مهمّون بشكل خاص لمشاهدتهم هذا العام لأنهم مجموعة كبيرة - وهم يتركزون في ولايات حزام الصدأ المتأرجحة مثل ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا.
فاز ترامب بالكاثوليك البيض بسهولة في عام 2016، لكن هناك دلائل على أن قبضته على هذه المجموعة آخذة في الانزلاق. هذا مقلق بشكل مضاعف بالنسبة للرئيس لأن المسيحيين البيض يتراجعون كنسبة من السكان بشكل عام. وإذا كان الإقبال العام مرتفعًا وفقد بعض الدعم من الكاثوليك البيض دون تعويض الفرق بين المجموعات الأخرى، فقد يكون ترامب في مشكلة - حتى لو فاز بأغلبية ساحقة من الإنجيليين البيض مرة أخرى.

ر