تطرح الكثير من التساؤلات اليوم داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها حول انسحابها من الشرق الأوسط. ويواجه الكثير من الباحثين والدبلوماسيين والضباط العسكريين الأمريكيين مثل هذه الأسئلة التي تضع الولايات المتحدة الأمريكية أمام ضغط يضاف إلى الضغوطات التي تواجهها في إدارة علاقاتها الدولية، وبالتالي البحث عن إجابات واقعية لمستقبلها في الشرق الأوسط. في المقابل تطرح أسئلة كثيرة عن تصاعد دور قوى إقليمية تعمل على تصدر المشهد في المنطقة منها ما يدور في الفلك الأميركي، ومنها ما هو في مواجهة الإدارة الأمريكية.
أولاً: التراجع الأميركي في غرب أسيا
ثانياً: الصعود التركي في منطقة الشرق الأوسط
ثالثاً: المزايا الاستراتيجية والاخفاقات في السياسة التركية
وتكمن أهمية هذه الدراسة في كونها، تبحث في الدور التركي الصاعد في الشرق الأوسط، حيث تطرق إلى ملفات عدة في الرؤية الاستراتيجية التركية في هذه المنطقة من العالم، وتجيب عن إشكالية صعود تركيا وتدخلها في ملفات المنطقة من سوريا إلى لبنان واليمن وليبيا وشرق المتوسط، وهنا نطرح أسئلة عدة كالتالي: لماذا تتدخل تركيا في لبنان؟ كيف تجلى الدور التركي في سوريا والعراق؟ ما هي أهداف تركيا من التدخل في ليبيا واليمن؟ ما هي محددات الدور التركي في شرق المتوسط؟
وللإجابة على هذه الأسئلة تم تقسيم الدراسة إلى أربعة مطالب، وقد حمل المطلب الأول عنوان: الدور التركي في لبنان، فيما حمل المطلب الثاني عنوان الدور التّركيّ في سوريا والعراق، بينما يأتي المطلب الثالث تحت عنوان: الدور التركي في اليمن، أما المطلب الرابع فأتي تحت عنوان الدور التركي في ليبيا والمتوسط.
الملخص التنفيذي للدراسة
الدراسة كاملة
