مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، وبعد التطبيع بين "إسرائيل" والإمارات والبحرين، يجب إلقاء نظرة أعمق على برامج الحزبين. من الواضح أن اليهود الأمريكيين والإسرائيليين مدعوون لإظهار "أخلاقهم وحيائهم" باستخدام هويتهم اليهودية كأداة للتشكيك في "إسرائيل" وشرعيتها.
والأكثر انحرافًا هو استخدامات اليهودية لتقديم مناشدات عاطفية من أجل القضية الفلسطينية والتأكيد على أن اليهودية تقوم بطريقة ما على المعتقدات المؤيدة للفلسطينيين كقيمة "تقدمية". بالنسبة لليهود الأمريكيين في أقصى اليسار، كما بالنسبة للفلسطينيين العرب، فإن أحداث عام 1948 هي خطيئة الأجداد.
ونتيجة لذلك، تآكل الإجماع بين الحزبين حول إسرائيل إلى حد كبير.
صحيح أننا سمعنا دعمًا قويًا واضحًا لأمن "إسرائيل". حتى الليبراليون داخل الحزب الديمقراطي وقفوا في وجه التقدميين وتمكنوا من سحق بعض اللهجات القاسية ضد "إسرائيل". العلاقات الجديدة التي تم تطبيعها مع الإمارات العربية المتحدة - بدلاً من فرض السيادة على أجزاء من يهودا والسامرة وغور الأردن - تغير قواعد اللعبة في العلاقات الإسرائيلية العربية.
لتحميل كامل المقال:
