»

مقال: آراء حول ايقاف بايدن لحرب اليمن

27 تشرين أول 2020
مقال: آراء حول ايقاف بايدن لحرب اليمن
مقال: آراء حول ايقاف بايدن لحرب اليمن

مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير

دعا برنامج المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية -في نوفمبر/تشرين الأول المقبل- في نسخته المبدئية، إلى إنهاء دور الولايات المتحدة في الصراع باليمن، وتعهد بايدن بوقف التدخل في حرب اليمن عن طريق وقف دعم السعودية والتوقف عن تسليحها، كما تعهد بعدم مواصلة سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب والتي كما عبّر عنها أندرو بيتس، المتحدث باسم حملة بايدن بأن بايدن يرغب في إلغاء الشيك الفارغ الذي منحته إدارة ترامب للسعودية لإدارتها تلك الحرب، والعمل مع الكونجرس على إلغاء "الفيتو" الذي أصدره الرئيس الأمريكي الحالي.

أثارت هذه السياسية علامات إستفهام حول قدرة بايدن على تنفيذ هذه السياسة، وبدأت المحللين والخبراء السياسيين بتحليل هذه السياسة و تداعياتها على السعودية بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.

وفي هذا المقال نستعرض لكم أهم هذه التحليلات حول قدرة بايدن على تنفيذ هذا الوعد، حيث انقسم رأي المحللين الى اثنين، فمنهم من يعتبر أن بايدن سينفذ هذا الوعد لأن سياسة أميركا اتجاه الشرق الأوسط تغيّرت في ظل هزائمها وخسائرها المتتالية،  ومنهم من يعتبر أن هذا الوعد هو عبارة عن حملة دعائية لجذب الأصوات الأمريكية من أصول يمنية.

في البداية، نرى أن عدد لا بأس فيه من المحللين والخبراء يعتبرون أن وعد باين بإيقاف حرب اليمن ليس إلّا دعاية إنتخابية لها عدّة أهداف تخدم في مصلحة انتخابه في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، حيث اعتبر المحلل اليمني نصر القريطي في تحليلٍ له نشر على موقع السياسة، أن بايدن يحاول ضمان أصوات الناخبين الأمريكان من أصولٍ يمنية حيث يبلغ عددهم من 100.000 الى 200.000 أميركي من أصول يمنية حسب إحصاءات 2018، ويعتبر أن هذه السياسة هي  "ظاهرة انتخابية" غير مسبوقة في الولايات المتحدة إلا أن الجديد بها هو وضع شريحة الناخبين الأمريكيين من أصولٍ يمنية ضمن الفئات المستهدفة للحملة الانتخابية الرئيسية لأحد المرشحين وإفراد جزء من الحملة الدعائية الإعلامية لمحاولة الترويج لاهتمام ذاك المرشح بقضايا بلادهم وبالتحديد الحرب التي تشن على اليمن منذ ما يقارب الأعوام الستة، وأوضح القريطي أن هذا الإعلان بإيقاف الحرب  ليس عداءً للسعودية أو رفض ديمقراطي للشراكة معها في تحالف الحرب علينا بقدر ما كان إدراكاً لأهمية وفاعلية أصوات الناخبين (اليمنيين الأمريكان) حيث وضعتهم أمام مقايضةٍ تجعل الخيارات الانتخابية أمامهم مقفلةً على مرشحٍ وحيد هو "جو بايدن"....

لقراءة كامل المقال: