نشرت صحيفة Foreign Policy للكاتب سيث ج. فرانتزمان ، مقالاً يتحدث فيه عن المرحلة الجديدة من الحروب في عصرنا التي سيتم خوضها عبر الهواتف الذكية، لا سيما الحرب العسكرية في سوريا والعراق التي سيُعمل على استكمالها بوسائل التواصل الاجتماعي وحرب المعلومات. ويستشهد الكاتب بحديث الكولونيل الأميركي مايلز كاغينز، الذي أخبره في حديثٍ خاص عن تفاصيل المعركة ودفعات أجهزة الهواتف الذكية التي تصل تباعًا إلى الجنود الأميركيين لاستخدامها في المعركة المعلوماتية القائمة، والتي باتت ترسانتها منصات التواصل وطلقاتها وابل من الأخبار والإشاعات والمعلومات. ورغم أن كاغينز قد غادر منصبه؛ لكن رؤيته يمكن أن تغير الطريقة التي تخوض بها الولايات المتحدة حروبًا مستقبلية وتوضّح الصراع الذي واجهته واشنطن في هذه اللحظة المحورية في بغداد. كما يتناول المقال تراجع النفوذ الأميركي في القواعد العسكرية، ما يشير إلى مرحلة جديدة من المعارك سوف تجري في المنطقة. أمّا بخصوص سوريا، يعتبر فرانتزمان أن المشكلة تكمن في أنّ القوات الأمريكية بحاجة إلى معلومات استخباراتية متقدمة حول القرى التي تدعم النظام السوري وأيها أكثر تعاطفاً مع الولايات المتحدة. هذا يعني أن تكون على اتصال دائم على الأرض. كما يعني منح الجنود إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا ليتمكنوا من مواجهة الدعاية التي تطرحها دمشق وموسكو.
لتحميل الترجمة:
