استطلاعٌ للرأي الأميركي قامت به مؤسسةRand  حول مواقف الناخبين الأميركيين من التصويت في 2020 في خضم جائحة الفيروس التاجي. حيث شكّل  (COVID-19)تهديدًا خطيرًا لخطط انتخابات الولاية في 2020 للانتخابات التمهيدية والانتخابات العامة. لإجراء انتخابات أثناء وجود تهديد محتمل من COVID-19 ، تحتاج الدول إلى النظر في كيفية إجراء تسجيل الناخبين وتقديم خيارات التصويت. حيث أن كيفية نظر الناخبين واستجابتهم لهذه الإجراءات يمكن أن يؤثر على الإقبال. 2389 مشاركًا في الاستطلاع حول توقعاتهم للسلامة العامة ونزاهة الانتخابات واستعداد المسؤولين المحليين لإدارة انتخابات نوفمبر 2020 في سياق الوباء.  وقد أجاب الاستطلاع عن الأسئلة التالية:

ما هي تصورات الناخبين حول السلامة ونزاهة الانتخابات والاستعداد لانتخابات نوفمبر 2020؟

كيف تختلف تصورات الناخبين بناءً على الخصائص الديموغرافية والتحيز السياسي؟

كيف تؤثر هذه التصورات على نية التصويت؟

كيف ينظر الناخبون إلى استراتيجيات التخفيف المختلفة للتصويت أثناء الجائحة؟

تشير الردود إلى أنّ الخصائص الديموغرافية والحزبية السياسية تؤثر على مواقف المستجوبين تجاه سلامة الانتخابات ونزاهتها واستعدادها.

على الرغم من أنّ معظم الناخبين يعتقدون أنّ التصويت سيكون آمنًا وأنّ أصواتهم سيتم احتسابها على الرغم من الوباء ، فإن أولئك الذين يشككون في سلامة الانتخابات وبعض الذين يشككون في نزاهة الانتخابات يبدو أقل احتمالا للتصويت.

النتائج الرئيسية للاستطلاع

قال غالبية المستجوبين إنهم يتوقعون أن تكون انتخابات 2020 آمنة جسديًا من المخاطر الصحية لـ COVID-19

 على الرغم من المخاطر الصحية المتزايدة المعترف بها على الناخبين الأكبر سنًا ، كان لدى هؤلاء السكان تصورات أعلى للسلامة والاستعداد من الناخبين الأصغر سنًا.

قال غالبية المستجوبين أنه سيتم فرز أصواتهم بدقة على الرغم من تحديات الوباء

من المرجح أن يتوقع الجمهوريون الذين حددوا أنفسهم أكثر من الديمقراطيين أن تكون الانتخابات آمنة وأن يكون مسؤولو الانتخابات مستعدين، لكن الجمهوريين يعبرون عن قلقٍ أكبر إلى حد ما من الديمقراطيين بشأن نزاهة الانتخابات (يتم عد أصواتهم بدقة) في ظل ظروف وبائية.

يميل المشاركون السود ومن أصل إسباني إلى أن يكونوا أقل احتمالًا من المستجوبين البيض وغير ذوي الأصول الأسبانية لتوقع عد أصواتهم بدقة، في سياق الوباء.

قال غالبية من شملهم الاستطلاع إن المسؤولين المحليين مستعدون لإجراء الانتخابات بنجاح، وكان المشاركون من أصل إسباني أقل احتمالاً من المجموعات الأخرى للإبلاغ عن ثقتهم في استعداد المسؤولين المحليين.

 سُئل المستجوبون عن ثلاث وسائل تخفيف محتملة يمكن أن تقلل من مخاطر الصحة العامة

سجل المستجوبون دعمًا واسع النطاق للصرف الصحي والتباعد الاجتماعي في مواقع الاقتراع ولكن دعمًا أقل لإرسال بطاقات الاقتراع عبر البريد إلى جميع الناخبين المسجلين أو استخدام التصويت عبر الإنترنت.

ارتبطت مفاهيم السلامة ونزاهة الانتخابات بنيّة التصويت

 أفاد عدد قليل فقط من المشاركين في كل من استطلاع عام 2016 واستطلاع 2020 عن تغييرات كبيرة في نيتهم ​​للتصويت.

كانت هناك زيادة ملحوظة في عدد المستجوبين الذين يخططون للتصويت عن طريق البريد.

التوصيات

يجب على مسؤولي الانتخابات التأكد من إعطاء الأولوية للسلامة العامة ونزاهة الانتخابات على قدم المساواة والتواصل بوضوح مع الناخبين حول الخطوات التي يتم اتخاذها ؛ كلاهما يبدو ذا صلة بنيّة المدعى عليه في التصويت.

نظرًا لأن المجموعات المختلفة من المستجيبين لديهم مخاوف مختلفة تتعلق بالسلامة ونزاهة الانتخابات والاستعداد ، فإن الرسائل الموجهة إلى المجموعات التي تشكك في هذه القضايا قد تكون أكثر فاعلية في تخفيف مخاوف الناخبين.

قد يؤدي تقديم خيارات البريد الوارد بدون عذر إلى التخفيف من مخاوف السلامة ، على الرغم من أن مسؤولي الدولة بحاجة إلى النظر في هذا الخيار إلى جانب الآخرين.