هذه الدراسة، والتي هي من إعداد مركز أبحاث الدعاية السويسرية SWPRS، تتناول تأثير الإعلام الغربي على الجيوبوليتك. وتشرح الدراسة، من خلال الاستناد إلى مجموعة من آراء الإعلاميين والكاتبين وتجاربهم الميدانية، كيف يعمل الإعلام الغربي على بثّ الأخبار وتوجيه البوصلة بالاتجاه الذي يخدمه جيوسياسيًا، وذلك عبر البروباغندا والتضليل الإعلامي. ويمكن تصنيف هذه الدراسة من ضمن الدراسات التي تعمل على فضح الإعلام الغربي وتبيين الوسائل والإمكانات التي تبذل في هذا الإطار عبر تمويل ثلاث وكالات أنباءٍ عالميةٍ مقرّها نيويورك ولندن وباريس.
خلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها أنّ المصدر الرئيسي والوحيد للمؤسسات الإعلامية هي وكالات الأنباء العالمية، وأنّ أكثر الفاعلين في "ضخ" الأخبار الجيوسياسية المشكوك فيها هما وزارة الدفاع والبنتاغون.
نضع ترجمة الدراسة بين أيديكم، للإطلاع والإستفادة:
