»

مترجم: امير بوخبوط المراسل العسكري لموقع واللاه الاسرائيلي حول الحادثة التي وقعت في مزارع شبعا

28 تموز 2020
مترجم: امير بوخبوط المراسل العسكري لموقع واللاه الاسرائيلي حول الحادثة التي وقعت في مزارع شبعا
مترجم: امير بوخبوط المراسل العسكري لموقع واللاه الاسرائيلي حول الحادثة التي وقعت في مزارع شبعا

مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير

فيما يلي ترجمة لبعض ما ورد في مقال تحليلي لامير بوخبوط المراسل العسكري لموقع واللاه الاسرائيلي يتحدّث فيه حول الحادثة التي وقعت في مزارع شبعا  وفيها يشكك برواية الجيش ويعتبر ان الردع الاسرائيلي تم المس به في هذه الحداثة وحوادث قبلها

- ضوء احمر: الرسالة الإشكالية لجيش الدفاع الإسرائيلي في الحادث غير العادي على الحدود الشمالية.
- جنود رقابة شخصوا خلية لحزب الله وقوة من الجيش فتحت نيران مركزة عليها - ومع ذلك تمكن مقاتلو الحزب من الفرار إلى لبنان. الا القدرات المتطورة للجيش الإسرائيلي، إلى جانب التصريحات عن إحباطه هجوم لحزب الله ، تثير احتمال قبول الجيش لقواعد جديدة للعبة.

- اذا كان النيران التي اطلقها الجيش تهدف لاستعادة الردع فان الامر يدور حول سياسة استيعاب بأوامر من المستوى السياسي لمنع تدهور امني في وقت يتوجه الكثير من الناس الى منطقة الشمال للاستجمام، حادثة مماثلة وقعت في اب الماضي عندما اطلق حزب الله صواريخ اتجاه سيارة عسكرية، والجيش اعترف بعد عدة اشهر انه رصد الخلية وعندما علم انه لم تقع اصابات بين جنوده قرر الا يقتل اعضائها حتى لا يتسبب برد حزب الله وتصعيد الاوضاع.

- اذا لم تكن هناك اوامر باستيعاب تسلل رجال حزب الله يمكن القول ان الحادثة تدلل على فشل كبير لقوات الجيش الاسرائيلي في المنطقة، فهم ليس فقط لديهم وسائل قتال مميتة ونقاط رقابة متطورة بل تحظى مواقع الجيش في مزارع شبعا بنيران مساعدة مختلفة من الجو والارض بحيث ان رصد خلية اطلاق صواريخ لا يمكن ان تنجو منه دون اصابة ويجب ان يكون قد تم القضاء عليها.

- ما يشعل ضوءا احمرا في استيعاب الجيش للحادث كيف انه اصاب بيوتا في قرية لبنانية مجاورة، ما يدلل على عدم دقة عال في نيرانه، ومقتل مدنيين كان يمكن ان يؤدي الى رد من حزب الله ويدهور المنطقة الى تصعيد

- كي وعي: لا ينبغي الاستخفاف بان حزب الله في الايام الاخيرة خلق توترا ومس بالسياحة، وكل ذلك له تداعيات على الفضاء المدني ويحمل الجيش عبئا كبيرا فهو في الايام العادية مشغول بالدفاع عن الحدود وخاصة المستوطنات القريبة من السياج، ونقل قوات وعدد كبير  من بطاريات المدفعية ونشرها على الحدود الشمالية هي دليل واضح على الضغط الذي خلقه  حزب الله على هيئة الأركان العامة  في الجيش الإسرائيلي.

- مثل هذا الحدث لا يصنع بالضرورة الردع الإسرائيلي في المنطقة تماما مثلما مس حزب الله بالردع والاحساس بالأمن عندما   احدث (مقاتلوه )  ثلاث فتحات  في السياج القريب من المواقع والمستوطنات الإسرائيلية بطريقة لم تحدث من قبل، باستثناء التسلل وخطف الجندي إيهود غولد فاسر وإلداد ريغف في عام 2006.

- على الرغم من علامات الاستفهام، بان الحديث يدور حول إحباط هجوم، ينبغي استخلاص استنتاجات حول مفهوم الدفاع للقيادة الشمالية، تحت قيادة اللواء أمير برام ، الذي يعاني من فجوات ليست قليلة مثل تسلل العمال الأجانب إلى الأراضي الإسرائيلية ، وتهريب المخدرات التي تتم تقريبا كل أسبوع ، والانشطة الاستخبارية لحزب الله القريبة من الحدود والتي تشمل تفعيل طائرات مسيرة ، وكل ذلك يزعزع الردع ويجب ان يقلق جهاز الامن  خاصة ان حزب الله اعلن انه لم يرد بعد  على مقتل احد اعضائه في سوريا والحساب لا يزال مفتوح.