المصدر: شبكة رؤية الإخبارية / الكاتب: محمد عبد الله / التاريخ:21 تموز 2020
في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه قبل أكثر من شهرين، وصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى العاصمة الإيرانية، طهران، التقى خلالها الرئيس حسن روحاني للتباحث حول رفع حجم التجارة بين طهران وبغداد، في وقت تعاني فيه إيران تداعيات العقوبات الأمريكية وأزمة فيروس كورونا. التصريح الأخير ربما يثير سخرية المتابعين، إذ تعدّ إيران واحدة من أسوأ الدول المتضررة بسبب فيروس كورونا بعد أن أودى بحياة أكثر من 14 ألف إيراني، ونحو 280 ألف إصابة، نظرا لانشغال نظام الملالي بتمويل ميلشياته في العواصم العربية - بغداد ودمشق وصنعاء وبيروت - بينما ترك المواطن الإيراني يواجه شبح الموت في ظل نقص الإمكانيات والخدمات الطبية.
وفيما يبدو جدول الأولويات الإيرانية اقتصاديا بسبب ما تعانيه من تدهور خطير لعملتها الوطنية (التومان) فإن جدول الأولويات العراقية يذهب بعيدا في الجانب السياسي لجهة أن يلعب العراق دورا متوازنا في المنطقة وألا يبقى ساحة لتصفية الحسابات بين واشنطن وطهران. الخبراء العراقيون المتابعون للشأن السياسي لديهم رؤيتهم في هذه الزيارة والجولة الإقليمية والدولية للكاظمي، وما يمكن أن تترتب عليها من تداعيات سياسية في المستقبل.
المصدر: العربي الجديد /الكاتب: أكثم سيف الدين /التاريخ: 21 تموز 2020
ويأتي هذا الاهتمام الإيراني الكبير بزيارة الكاظمي جراء تصاعد الصراع الإيراني الأميركي في العراق منذ اغتيال قائد "فيلق القدس"، مطلع العام الحالي في ضربة جوية أميركية في بغداد، كما أن ذلك مدفوع بمخاوف إيرانية من سياسات الكاظمي وتوجهاته، حيث إنه لم يكن المرشح الإيراني المفضّل، لكنه كان مرشح "الاضطرار"، في توقيت، تلقت فيه السياسة الإيرانية في المنطقة عموماً، وفي العراق خصوصا، ضربة بعد اغتيال سليماني وأهم الشخصيات الحليفة لها، أي أبو مهدي المهندس، مما وضعها أمام تحديات جسام، تحاول جاهدة تجاوزها.
المصدر: عربي 21 /الكاتب: وليد الخزرجي /التاريخ: 21 تموز 2020
أطلق رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، خلال زيارته إلى طهران، الثلاثاء، جملة من الرسائل بخصوص رفضه للتدخلات في شؤون بلاده الداخلية، وأهمية إبعاد العراق عن سياسة المحاور في المنطقة، إضافة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين. الكاظمي أشار أيضا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى أن الأراضي العراقية لا يمكن أن تكون منطلقا لتهديد إيران، داعيا في الوقت ذاته إلى دعم استقرار بلاده، بالقول، إن العراق القوي قادر على أن يسهم في استقرار المنطقة.
بدا تباين واضح في الأولويات خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى طهران أمس، بين حرص العراق على علاقة متوازنة وعدم التدخل واهتمام إيران بالشق الاقتصادي من العلاقة وزيادة التبادل التجاري في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعانيها جراء العقوبات الأميركية التي فاقمتها أزمة وباء "كورونا".