»

مقتطفات من مقابلة واشنطن بوست مع ترامب

14 تموز 2020
مقتطفات من مقابلة واشنطن بوست مع ترامب
مقتطفات من مقابلة واشنطن بوست مع ترامب

مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير

عند سؤال ترامب لما هو عازمٌ على الانسحاب الكامل من أفغانستان وسوريا، من دون ترك قوةٍ صغيرة لمكافحة الإرهاب لتدريب وتمكين المقاتلين المحليين ومساعدتهم على محاربة أعداء الولايات المتحدة؟ لماذا العزم على الوصول إلى الصفر؟ لم يرد ترامب مباشرة قائلاً: "بالتأكيد لست عالمياً. ولا أعتقد أن هناك خطأ في قول ذلك. أعتقد أن العولمة ليست رائجة الآن، لأنه عندما كنا نعتمد العولمة، كنا نخسر مع الجميع".

وبعد اعترافه للمرة الأولى أنّه في عام 2018، قد أذن بهجومٍ إلكترونيٍّ سريٍّ ضدّ وكالة أبحاث الإنترنت الروسية، في مزرعة القزم في سانت بطرسبرغ ، والتي كانت قد قادت التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 وأنّه كان يفعل نفس الشيء في انتخابات التجديد النصفي لعام 2018؛ أجاب الرئيس ترامب عمّا يتعلق بموضوع الصين، بأنّ العمليات الإلكترونيّة الصينيّة ضد الولايات المتحدة تتجاوز تلك التي يقوم بها الروس، لكنها تحظى بمعارضةٍ أقل لأن "الديمقراطيين ومانحيهم وغيرهم، يكسبون الكثير من المال مع الصين حتى ما قبل وصوله إلى السلطة. كنا نضربهم بشدة لكن فيروس الصين حال دون ذلك.. لهذا السبب يقول الناس، "هل تعتقد أن ذلك كان حادثًا؟" هذا شيء من صنعهم. حيث كان له تغييرٌ كبيرٌ في نواح كثيرة مختلفة، بما في ذلك السياسية ".

كما يعتبر ترامب أنّ زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشارلز إي شومر (نيويورك) ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي (ديمقراطية كاليفورنيا) قد جعلا تعاملاته مع الصين أكثر صعوبة. حيث يعبّر قائلاً "إذا أبرمت صفقة وكانت صفقة استثنائية، فلنفترض صفقة تجارية مع الصين، سيقول شومر وبيلوسي،" إنّها صفقة رهيبة ". إذا قلت، "لا، أنت لا تفهم. الصين تعطينا كل شيء، إنّهم يعطوننا كل شيء، ويمكننا شراء بكين مقابل دولار واحد "، سيقولون،" إنها صفقة مروّعة. "أيّ شيء تفعله هو صفقة رهيبة برأيهم."

وقال إن المعارضة "التلقائية" سياسية عادية. إلاّ أنّ ذلك سيءٌ للغاية وليس في مصلحة البلاد ".