يوم الأحد، 30 من يونيو/حزيران 2019، تواترت الأنباء عن مقتل مراهق يهودي من أصول إثيوبية بطلق ناري داخل ملعب رياضي، في ضاحية كريات حاييم بمدينة حيفا الساحلية، شمال "إسرائيل"، فكانت روايتان: الرواية الأولى، رواية أهلية، وهي الرواية الصحيحة، اتهم أهل سالمون بأن ضابط شرطة إسرائيلي تدخل في شجار عادي بين مجموعة من المراهقين، حتى تطور الأمر إلى تهديد الضابط أحد المراهقين من ذوي الأصول الإثيوبية، بالسلاح ثم قتله.

في المقابل، نفت الشرطة الإسرائيلية هذه الرواية، وقالت  إن هذا الضابط لم يكن بوقت العمل في أثناء الحادث، وأنه تعرض لـ"خطر قاتل"، حينما كان بصحبة زوجته وأطفاله في الملعب، اضطره إلى استخدام سلاحه نحو الأرض، فارتدت الرصاصة نحو صدر الشاب الإثيوبي، ومن ثم، وجه جهاز التحقيق بالشرطة للضابط تهمة "القتل غير المتعمد" وأفرج عنه بعد يومين من التحقيق، مع قرار باحتجازه 15 يومًا تحت الإقامة الجبرية داخل منزله.

يستعرض الملف التالي:

1- ردة فعل اليهود الأثيوبيين في اسرائيل بعد مقتل سولومون تاكا

2- ظروف الأقلية الأثيوبية في اسرائيل

3- سبب استقطاب "اسرائيل" لليهود الأثيوبيين

4- طريقة تهريب الأثيوبيين الى اسرائيل