رهانات متصارعة في ليبيا: جريدة الأخبار، وليد شرارة، 25-06-2020: تقف أنقرة بقوة مع حكومة السراج لحماية نفوذها في ليبيا وتعزيز موقفها في المواجهة الجيو-اقتصادية حول الغاز في شرق المتوسط، وللحؤول دون ضرب حلفائها في تونس، وهو ما سيحدث بالضرورة في حال هزيمتها في المعركة الحالية. الجيش الأميركي، ومعه «الناتو»، عادا إلى الاهتمام بليبيا بسبب «التسلل» الروسي إليها، مع خشيتهما من محاولات موسكو التواصل مع «الوفاق» لتستطيع في مرحلة لاحقة أن تلعب دوراً وازناً في مساعي التسوية، مع ما ينجم عن ذلك من تقوية لنفوذها.

ليبراسيون: صراع دبلوماسي في ليبيا.. إلى أين تسير معركة سرت؟: الجزيرة، 24-06-2020: هل سينقذ "القمار الدبلوماسي الكبير" الذي يتم بين اللاعبين الدوليين على أرض ليبيا والذي دخلته فرسنا مؤخراً ومعها الولايات المتحدة الاميركية ويهدء حدة الصراع أم أنه على العكس سيصب الزيت على النار، خاصة أنه لم يعد بإمكان الليبيين التخلص من هؤلاء الرعاة الأقوياء.

وفد أميركي يزور السراج: لتصعيد الحرب على النفوذ الروسي: جريدة الاخبار، محمد نجاح، 23-06-2020: نواة استراتيجية ستشكلها الولايات المتحدة الأميركية في ليبيا لمنع ترسيخ النفوذ الروسي هناك. كما أن تنسيق الولايات المتحدة مع بعض الاطراف ضد خصومها خصوصاً حكومة الوفاق التي ترغب في كسر العزلة الدولية التي تعيشها، وخاصة أنها تفتقر إلى حلفاء جديّين باستثناء تركيا. أما الأخيرة، فتستفيد من وجود أميركي إلى جانب «الوفاق»، ولا سيما مع تصاعد التوتر بينها وبين فرنسا واليونان حول الملف الليبي، إذ من المفيد أن يلتقي موقف أنقرة مع الدولة الأقوى داخل «حلف شمالي الأطلسي» في ظلّ مناكفات مع دول أعضاء أخرى.

ليبيا بين حسابات الشرق والغرب: جريدة الشرق الأوسط، أمل عبد العزيز الهزاني، 23-06-2020: إن الإنفاق العسكري التركي خارج حدودها كان له تأثير بالغ على الحالة المعيشية للأتراك، هذا ما جعلها تؤسس لقاعدة عسكرية لها في قطر، لتكون الدوحة رافداً مالياً مهماً لتسديد الفواتير الباهظة لمغامرات إردوغان. لكن في الحقيقة، ورغم أن قطر بدأت لأول مرة بإجراءات تقشفية داخلية، فهي لم تعد مصدراً كافياً من الناحية الاقتصادية، مع أهميتها السياسية كون الأتراك يستخدمون الورقة القطرية ضد السعودية والإمارات ومصر. تركيا تريد مدينة سرت الليبية وتسعى جاهدة للاستيلاء عليها ليكون النفط الليبي مورداً دائماً لها. من دون غاز قطر ونفط ليبيا لن تستطيع تركيا أن تصمد لا داخلياً ولا خارجياً.

ما رؤية تركيا ومساعيها للحل السياسي في ليبيا: الجزيرة، 19-06-2020: أنقرة وواشنطن تعملان على بلورة مبادرة جديدة في ليبيا تتضمن إنهاء الانقسام هناك، ستضغط واشنطن على دول أوروبية وعربية لدعم المبادرة كما ستضغط تركيا على روسيا أيضا. إن تفاصيل التفاهم بين ترامب واردوغان،  سيجري الإعلان عنها في الوقت المناسب، لكن تفوّق حكومة الوفاق جعل ترامب يقترب من الرؤية التركية لحل الصراع هناك.

الارتباك الأميركي يشجع تركيا على التمادي في ليبيا: موقع العرب، 11-06-2020: رغم ما تبديه الخارجية الأميركية من تأييد لوقف إطلاق النار في ليبيا إلا أن ذلك التأييد يصفه البعض بـ”الشكلي”، مرجحا وقوفها وراء تعنت أنقرة وتشبثها باستمرار القتال حتى السيطرة على كل القواعد العسكرية والحقول والموانئ النفطية، وهو الرهان الذي قد يدفع روسيا إلى التدخل بشكل مباشر مستغلة ضعف قدرات الجيش الليبي في مواجهة تركيا. 

 «الوفاق» تُطبق على الغرب: رهانات الحرب والسلم: جريدة الأخبار، نجاح محمد، 06-06-2020: قد يتحوّل وقف مؤقت للأعمال العدائية إلى فسحة لترتيب الأوراق وبدء مواجهة جديدة، وذلك قد يأخذ أعواماً تحت رداء الهدوء الحذر والتفاوض، كما حصل سابقاً بين عامي 2014 و2019. ما حصل تطوّر كبير، لكنّه غير حاسم في تحديد وجهة البلاد، وقد لا يكون كافياً لكبح المشاريع الإقليمية حول مستقبلها. فإنّ خلاصات كلّ ذلك تصبّ سياسياً في إطار الآليات التي أفرزها مؤتمر برلين حول ليبيا الذي يجمع بين مصر أو تركيا أو روسيا أو تحرّكات من الولايات المتحدة حيث بدأ تفعيل آلية الحوار العسكري الذي ترعاه الأمم المتحدة، وهي تشمل لجنة من 5 عسكريين ممثّلين لكل طرف.

تصاعد الدور التركي في ليبيا: الأسباب والخلفيات وردات الفعل: المركز العربي للأبحاث: نشطت الدبلوماسية التركية في دول الجوار الجغرافي لليبيا، بهدف توضيح طبيعة الدور التركي وملامحه في ليبيا. أما دوليًا، فقد ظلّ الموقف الأميركي على عدم وضوحه من الصراع الدائر هناك، بسبب غياب استراتيجية واضحة للولايات المتحدة الأميركية في هذا الملف. وقد اقتصر الاهتمام الأميركي بليبيا، خلال المرحلة الماضية، على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، وضمان استمرار تدفق النفط إلى الأسواق العالمية. ورفض التدخلات الخارجية في هناك، وضرورة اتخاذ الأطراف الليبية خطوات نحو حل النزاع.

تناقضات الموقف الأمريكي من الحرب على طرابلس: عربي21، السنوسي بسيكري، 23-05-2020: صحيح أن الولايات المتحدة لم تتبن رؤية أو مقاربة لحل النزاع المتفجر في ليبيا منذ 2014م، وأن ليبيا ليست في بؤرة الاهتمام الأمريكي، لكن هذا لا ينفي وجود موقف مضمونه القبول بنتائج الحرب إذا كانت في صالح حفتر بعيدا عن النفوذ الروسي والفرنسي، والتخوف من انتصار قوات الوفاق بمكوناتها الراهنة اعتقادا بأن نفسا إسلاميا يملأ رئتي الحراك الثوري هناك.