خلاصة تحليلات الصراع التركي / السعودي- الإماراتي في ليبيا
24 حزيران 2020
خلاصة تحليلات الصراع التركي / السعودي- الإماراتي في ليبيا
مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير
ليبيا بين حسابات الشرق والغرب: جريدة الشرق الأوسط، أمل عبد العزيز الهزاني، 23-06-2020: إن الإنفاق العسكري التركي خارج حدودها كان له تأثير بالغ على الحالة المعيشية للأتراك، هذا ما جعلها تؤسس لقاعدة عسكرية لها في قطر، لتكون الدوحة رافداً مالياً مهماً لتسديد الفواتير الباهظة لمغامرات إردوغان. لكن في الحقيقة، ورغم أن قطر بدأت لأول مرة بإجراءات تقشفية داخلية، فهي لم تعد مصدراً كافياً من الناحية الاقتصادية، مع أهميتها السياسية كون الأتراك يستخدمون الورقة القطرية ضد السعودية والإمارات ومصر. تركيا تريد مدينة سرت الليبية وتسعى جاهدة للاستيلاء عليها ليكون النفط الليبي مورداً دائماً لها. من دون غاز قطر ونفط ليبيا لن تستطيع تركيا أن تصمد لا داخلياً ولا خارجياً.
ليبيا وصراع المشاريع الثلاثة: جريدة الشرق الأوسط، عبدالله بن بجاد العتيبي، 21-06-2020: لا شيء يوقف صراعات السياسة، لا جائحة «كورونا» ولا مخاطر انهيار الاقتصاد، فكل شيء يمكن أن يتم حله بعد انتصار السياسة. يصح هذا في الصراعات الدولية كما يصح في صراعات المنطقة. حيث يسعى هذا الصراع لضرب أعمدة المشروع العربي في السعودية ومصر والإمارات، وضرب مصالح هذه الدول. وخدم هذا الاستهداف منتشرون، وعلى رأسهم قطر وتركيا.
أنقرة تناور لإخراج القاهرة من الحلف الإماراتي - السعودي: جريدة الأخبار، محمد نور الدين، 15-06-2020: تبدو تركيا في عمل مكثّف من أجل تفكيك المحور المضاد (مصر السعودية الامارات) بعدما كانت أنقرة ترفض الاعتراف بنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي أصلاً، معتبرة أنه انقلابي، واحتضان أنقرة المعارضة المصرية. يُعتبر هذا الأمر تطوّراً جديداً في النظرة التركية لمصر. حيث تراهن تركيا، ضمناً، على أن لمصر مصلحة في الاتفاق البحري بين تركيا وليبيا لأنه يعطي مصر مساحات بحرية كبيرة جديدة.
تركيا بعد الإنجاز الليبي: قضايا شرق المتوسط في سلّة واحدة: جريدة الأخبار، محمد نور الدين، 10-06-2020: إذا كانت ليبيا تستفيد من التعاون مع تركيا، وتحديداً في تغيير موازين القوى في الساحة العسكرية، فإن تركيا تهدف، فضلاً عن توسيع نفوذها في مواجهة خصومها مثل مصر والسعودية والإمارات، إلى تحقيق مكاسب من التنقيب عن النفط والغاز الليبيين لتعويض التراجع الكبير في احتياطها النقدي من العملة الصعبة وتدهور سعر صرف الليرة التركية.
تركيا تتعهد بزيادة دعمها لحكومة السراج لتأمين المكاسب في الصراع الليبي:رويترز، محمد اليماني، 04-06-2020 التعهد التركي بزيادة الدعم لليبيا لتأمين مكاسب عسكرية تنعكس ايجاباً على القيام بعمليات تنقيب مشتركة عن النفط في البحر المتوسط عقب محادثات في أنقرة قبل دفعة محتملة لعملية وقف إطلاق النار هناك، كل ذلك يأتي لاعاقة النفط المتدفق من الدول غير المطلة على البحر المتوسط.
الغارديان: هذه طموحات أردوغان بشرق المتوسط.. والمرتزقة أدواته: قناة العربية، 27-05-2020: تركيا ترتكب مقامرة خطيرة في ليبيا.. هذا ما خلص له تقرير لصحيفة "الغارديان" The Guardian البريطانية، حيث اعتبر التقرير أن التدخل التركي لا يحظى بأي شعبية، كما أن تركيا باتت بلدا معزولا ولا تحظى بأي احترام من قبل جيرانها وأوروبا، وهو ما أجبرها إلى إعادة علاقتها مع "إسرائيل".
حرب كلامية بخلفيات قديمة.. ملف متجدد يعمق الخلاف التركي الإماراتي: قناة الجزيرة، 20-05-2020: برزت التوترات الدبلوماسية بين تركيا والإمارات، وأخذت تطفو على السطح مرة أخرى عقب انخراط الطرفين في حرب كلامية حول الأزمة الليبية، وما رافق ذلك من انتقادات لاذعة متبادلة بينهما، اضافة الى رصد الكثير من الخلافات التي جرت بين الجانبين، وها هما يجدان نفسيهما في جانبين متعارضين في العديد من قضايا الشرق الأوسط أخرها الصراع في ليبيا
تركيا تخوض في مياه ليبيا المضطربة: CRISISGROUP، كلوديا غازيني، 30-04-2020: تركيا ليست وحدها التي تنظر إلى ليبيا من منظور المصالح الاستراتيجية. فبفعلها ذلك، تنضم إلى مجموعة من الدول الأخرى – التي تشمل الإمارات العربية المتحدة، ومصر، وروسيا، وغيرها من الدول.
خريطة الصراع في ليبيا المكونات والمستقبل: جسور للدراسات، 24-04-2020: من الواضح أن الصراع في ليبيا ازداد تعقيداً خاصة خلال العام الأخير، كانعكاس طبيعي لزيادة عدد اللاعبين الدوليين المؤثرين في هذا الصراع والزج فيه بثقل كبير، رغبةً من كل لاعب بأن يفرض رؤيته التي تحقق مصالحه في ليبيا عن طريق الفاعل المحلي الذي يدعمه.حيث أن الفاعلين الدوليين "أنقرة، السعودية- الامارات، والكثير من الدول..." أسهموا بشكل واضح في استمرار الصراع من خلال دعم طرفيه، نتيجة تضارب المصالح الاقتصادية والسياسية لهؤلاء الفاعلين.
