»

خلاصة تحليلات النزاع الصهيوني الأردني حول ضم الضفة الغربية

19 حزيران 2020
خلاصة تحليلات النزاع الصهيوني الأردني حول ضم الضفة الغربية
خلاصة تحليلات النزاع الصهيوني الأردني حول ضم الضفة الغربية

مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير

الأردن أبلغ أميركا و"إسرائيل" بانسحابه من "وادي عربة" في حال الضم: الميادين نت، 19-06-2020: وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ينقل رسالة من الملك عبد الله إلى الرئيس محمود عباس، يؤكد فيها على "صلابة الموقف الأردني من موضوع الضم وعمق العلاقة مع الفلسطينيين، وأكد على امتناع الأردن عن المضي في معاهدة السلام مع "إسرائيل" في حال ضم الضفة الغربية.

الأردن يحذّر... المنطقة على مفترق طرق بسبب خطة الضم الإسرائيلية، جريدة النهار، 17-06-2020: في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية أن "المنطقة كلها تقف على مفترق حاسم فإما سلام عادل طريقه حل الدولتين وإما صراع طويل أليم سيكون النتيجة الحتمية لقرار الضم".وأن تنفيذ "إسرائيل" قرار الضم يعني اختيارها الصراع بدل السلام وتتحمل هي مسؤولية انعكاساته الخطرة على العلاقات الأردنية الاسرائيلية وعلى كل مساعي تحقيق السلام الشامل".

الأردن ترى في الضم مساسًا بأمنها: أطلس للدراسات الاسرائيلية، براك ربيد، 16-06-2020: إن عملية ضم المناطق في الضفة الغربية قد تخلق أزمة مع الأردن. بالنسبة للأردنيين، فرض السيادة الإسرائيلية هناك يعني إلغاء احتمال الدولة الفلسطينية في مناطق الضفة الغربية، وإثارة الاحتمال البديل للدولة الفلسطينية في المملكة الهاشمية، التي تحتوي أغلبية سكان فلسطينية. حيث يعتبر الأردنيون أن عملية الضم التي ستثير احتمال أن تكون الأردن هي الدولة الفلسطينية هو بمثابة مساس بالأمن القومي الأردني.

الاستباق الأردني لضم الضفة: إلى أين تذهب عمّان؟ جريدة الأخبار، وسيم محمد، 10-06-2020: ينبري الكتّاب والمحللون الإسرائيليون في تشريح الموقف الأردني والتصريحات الملكية الأخيرة بشأن مستقبل التسوية، فينقسمون بين من يراها «تهديدات فارغة»، ومن يرى أنها «علاقة غير عادلة» مع «شريك سلام» أثبت حسن نياته على مدار سنوات. لكن أن يقول الملك عبد الله الثاني، قبل مدة، «إن خطوة ضم المستوطنات وغور الأردن ستؤدي إلى صدام كبير»، فذلك يعني أن القصر مُحرَج داخلياً وخارجياً وبحاجة إلى هامش يستطيع الحركة عبره.

مسؤول أردني سابق: هكذا ستردّ عمّان على قرار الضم الإسرائيلي: عربي21، محمد العرسان، 21-05-2020:  تصريحات لنائب رئيس الوزراء الأردني السابق حول الرد المحتمل في حال ضم الاحتلال الإسرائيلي أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن ستكون بطرد السفير الإسرائيلي من عمان، واستدعاء سفيره لدى تل أبيب، في حال نفذ الاحتلال الضم". ولكن العبادي استبعد أن يقوم الأردن بإلغاء اتفاقية السلام (وادي عربة)، وأن الرد الأردني سيؤثر على العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال".

ملك الأردن يحذر إسرائيل بسبب الضم: سبوتنيك، 16-05-2020: منذ إعلان إسرائيل نيتها ضم أراض فلسطينية من ضمنها منطقة الأغوار وشمال البحر الميت لسيادتها، ولم تتوقف التحذيرات الأردنية، التي تؤكد أن هذه الخطوة ستنسف الحلول السياسية للقضية الفلسطينية. وطرح البعض تساؤلات بشأن مدى إمكانية أن توقف هذه التحذيرات الخطوات الإسرائيلية، والأوراق التي تملكها الأردن للضغط في هذا الاتجاه.

نتنياهو: "الضم" قد يتم على مراحل: وكالة الاناضول، 15-06-2020: الضم سيتم على مراحل عدة، تصريحات لنتنياهو، أمام وفد من أعضاء حركة "رجال الأمن" الإسرائيلية. وإشارته إلى أن الإدارة الأمريكية تريد عملية الضم هذه أن تتم باتفاق داخل الحكومة الإسرائيلية، لذلك سيتطلب هذا الجهد وقتاً لإتمام هذه العملية.

المواقف الإقليمية تجاه سعي الاحتلال الإسرائيلي لضم الأراضي الفلسطينية: TRT عربي، محمود الرنتيسي، 13-06-2020: تسعى إسرائيل بشكل أحادي الجانب إلى ضم أراض من الضفة الغربية وغور الأردن في خطوة مخالفة بشكل صريح للقانون الدولي ولمبادئ الشرعية الدولية. إزاء هذه التطورات يتابع المراقبون تبلور المواقف الدولية والإقليمية عموماً وإمكانية تأثيرها في السلوك الإسرائيلي، حيث يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي استغلال عدة فرص لتحقيق إنجازات غير مسبوقة منها علاقته مع إدارة دونالد ترامب، والانشغال الدولي بأزمة كورونا فضلاً عن التراجع العربي الكبير عن شرط حل القضية الفلسطينية قبل التطبيع مع دولة الاحتلال في ظل رؤية دول الخليج لإيران على أنها كتهديد يتربع على قائمة أولويات التهديد.

إسرائيل تجري إحصاء سكانياً في غور الأردن وتتحفظ على الخريطة النهائية لـ"الضمّ": الشرق الاوسط، نظير مجلي، 12-06-2020: مع تصاعد النشاط اليميني في الكيان الصهيوني والولايات المتحدة لتنفيذ مخطط الضم الكامل أو الجزئي، وخوفا من تدفق المواطنين الفلسطينيين إلى مناطق الضم، سيقوم جهاز «الإدارة المدنية» في الجيش الصهيوني، إجراء إحصاء سكاني سريع في المنطقة "ج"، وتشير المصادر إن هناك تقديرات تقول إنه من المحتمل أن يقوم ألوف الفلسطينيين بالتدفق إلى هذه المناطق للعيش فيها، لعدة أهداف وعوامل، أهمها ليتحولوا إلى خلايا نائمة من شأنها أن تهدد الأمن "الإسرائيلي".

برقيات إسرائيلية في بريد الأردن: الغد الأردني، ماهر ابو طير، 17-05-2020: يُعتقد أن تحرك جماعات الهيكل نحو السفارة الأردنية في تل أبيب، مجرد تعبير عن الموقف، ساذج حقا، فهذه رسالة رد على الأردن، وكأنه يقال ان الرد الإسرائيلي على التصعيد الأردني، سيكون متاحاً عبر ورقة المسجد الأقصى وبطرق مختلفة، اضافة الى رسائل اطلاق الرصاص على الحدود ... فعلينا ان ننتظر بزوغ فجر يوم الجمعة، لنرى إذا ما كانت إسرائيل ستسمح لهذه الجماعات بفتح الحرم القدسي، واقتحام المسجد في ظل غياب المسلمين، بسبب الحظر، وهذا يعني أن الحرم سيكون مفتوحا لهم وحدهم.



لتحميل الملف