»

القرن الإفريقي في ظل التنافس الدولي والإقليمي

23 نيسان 2020
القرن الإفريقي في ظل التنافس الدولي والإقليمي
القرن الإفريقي في ظل التنافس الدولي والإقليمي

أصدر المعهد المصري للدراسات في 11 أبريل/نيسان 2020 دراسة مؤلفة من 17 صفحة بعنوان القرن الإفريقي في ظل التنافس الدولي والإقليمي
 تحاول الدراسة، تسليط الضوء حول الأهمية التي تحظى بها منطقة القرن الإفريقي جغرافيا واقتصاديا في ظل تطور التنافس الدولي والإقليمي وتداعيات ذلك على استقرار المنطقة، من خلال ثلاث محاور، بحيث سيتم تخصيص الأول لتبيان الإطار المفاهيمي والأهمية التي تحظى بها المنطقة، أما الثاني سيعالج سياق النفوذ الدولي بالقرن الإفريقي، وأخيرا سيتم توضيح التنافس الإقليمي لبعض دول الشرق الأوسط تجاه المنطقة.
أهمية الدراسة
ترجع أهمية الدراسة لعدة اعتبارات منها
:
ـ توفر منطقة القرن الإفريقي على مؤهلات جيوستراتيجية واقتصادية ضخمة تجعلها من بين أهم المجالات الحيوية على مستوى العالم،
ـ التنافس الدولي سواء على المستوى العسكري أو الاقتصادي حول المنطقة الذي يمثل عاملا مساعدا في تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية بالقرن الإفريقي، نتيجة إحكام قوى دولية سيطرتها على الممرات البحرية وكذا المواقع الاستراتيجية بالمنطقة
.
ـ تحظى منطقة القرن الإفريقي باهتمام مجموعة من القوى الدولية كالولايات المتحدة والصين وكذا قوى إقلمية وعلى رأسها إسرائيل لما تمثله من عمق استراتيجي ومنبع ثرواتي ضخم يجعلها أحد أبرز المناطق أهمية على مستوى العالم.
أهداف الدراسة
تتجلى أهداف الدراسة في توضيح التالي
:
ـ التعرف على الأهمية الاستراتيجية والجيوبوليتكية لمنطقة القرن الإفريقي التي هي محل أطماع قوى خارجية.
ـ إبراز أسباب التنافس الدولي والإقليمي حول منطقة القرن الإفريقي.
ـ توضيح الأهداف والدوافع الاستراتيجية لبعض الفواعل الدولية والإقليمية في منطقة القرن الإفريقي.
ـ بيان انعكاسات ارتفاع وثيرة الصراع الدولي والإقليمي على أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي.
إشكالية الدراسة:
أصبحت منطقة القرن الإفريقي من أهم المناطق الحيوية على مستوى العالم، مما جعلها محل أطماع قوى دولية وإقليمية، وساحة للتنافس للحصول على منافعها الاقتصادية والاستفادة من مكانتها الجيوستراتيجية، وكذا توسيع منافذ الوجود العسكري في المنطقة، باستعمال أساليب ضغط سواء سياسية أو اقتصادية أو عسكرية، الأمر الذي أفرز هشاشة على مستوى البيئة الأمنية نتيجة تعاظم مصادر التهديد التي تطال المنطقة والتي أدت إلى توسيع رقعة الحروب والنزاعات وارتفاع في وتيرة جرائم الإرهاب والقرصنة.
وقد تفرعت عن الإشكالية الرئيسية مجموعة من التساؤلات الفرعية من أهمها:
ـ ما الأهمية الجيواستراتيجية التي تحظى بها منطقة القرن الإفريقي؟
ـ ما الأسباب الداخلية والخارجية التي أدت إلى احتدام التنافس الدولي حول منطقة القرن الإفريقي؟
ـ ما هي الاستراتيجيات التي تنهجها بعض القوى الدولية والإقليمية لتوسيع رقعة نفوذها داخل المنطقة؟
ـ ما هي دوافع الاهتمام بالمنطقة من قبل فواعل دولية وإقليمية وتداعيات ذلك على أمن واستقرار المنطقة؟

نضع الدراسة بين أيديكم، للإطلاع والإسستفادة: