في تكملة لما سبق ونشر عن مختبرات الحرب البكتريولوجية (الدراسة السابقة)، استكمل الباحث يان فان زيبروك البحث بإستخدام المفهوم  “السبب والنتيجة” في ورقة بحثية بعنوان سلسلة المختبرات البكتريولوجية: أوكرانيا بعد جورجيا
حيث يقول في بداية بحثه: "يثير مسح ميداني، تم إجراؤه سابقاً، الدهشة خصوصاً عند حدوث أحداثاً متكررة نشك في أنها ناتجة عن طريق الصدفة، كالإتفاقيات الموقعة سابقاً بين دول ووكالات “صحية” أمريكية."
تحدث الباحث في هذه الورقة عن حالة واحدة وهي دولة أوكرانيا التي يوجد فيها عدد من المختبرات البكتريولوجية، 5 على الأقل، أربع منها يقع قرب الحدود مع روسيا والبحر الأسود، وآخر بالقرب من الحدود البولندية (الغرض منه استحواذ وارسو في حال تم تقسيم أوكرانيا مستقبلاً وعودتها إلى بولندا العضو في حلف “الناتو”) خصوصاً مع وجود قاعدة عسكرية روسية في مالدوفيا إضافة إلى أهمية البحر الأسود بالنسبة لموسكو.
ويشير الى الطبيب فاوتر باسون – Wouter Basson   و هو من أوائل الذين عملوا على تطوير سلاح بكتريولوجي يستهدف أصحاب البشرة السوداء، حيث كان دائماً يتحدث في مقابلاته التلفزيونية عن بلد علاقته الجيدة ببلد “ما”، ليتضح لاحقاً أن هذا البلد الـ “ما” هو الكيان  الصهيوني.
ويكشف كيف تمّ ابرام اتفافية انشاء هذا المختبر في اوكرانيا و ما حصل بعده كموجة 2009 (انفلونزا الخنازير، وحمى القرم -الكونغو عام 2018 وحصبة وفيروس b3 عام 2015-2016 وغيرها )
نضع هذه الورقة بين أيديكم، للإطلاع والإستفادة، ضن الرابط:

نضع هذه الورقة بين أيديكم، للإطلاع والإستفادة: