أعدّ د. عبد الله بن علي آل خليفة الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية والقانون العام بحث بعنوان النظريات الجيوستراتجية القديمة وتأثيرها على منطقة الخليج العربي
تعتمد إشكالية البحث في توضيح المقاصد المتعددة للتوجه الجيوستراتيجي للقوى المتنافسة على بسط السيطرة على دول العالم وعلى منطقة الشرق الأوسط والخليج الفارسي تحديدا، وتأثر ذلك على مصالحها ومصالح دول الخليج الفارسي في ظل المتغيرات العالمية في مرحلة الحرب الباردة وحتى انهيار الاتحاد السوفيتي السابق إلى دخول حقبة الألفية الجديدة، وما هو المستقبل الجيوستراتيجي لمنطقة الخليج الفارسي في ضوء النظريات الجيوستراتيجية القديمة .
أهداف البحث:
- تحديد النظريات الجيوستراتيجية القديمة ومدى صلة تأثيرها على منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي.
- توضیح و تحليل مدى حدة التنافس في منطقة البحث في ضوء المؤشرات التي تناولتها النظريات الجيوستراتيجية.
عنواين البحث:
أولًا: نشأة جغرافيا السياسة والحاجة للنظريات الإستراتيجية.
ثانيًا: النظريات الجيوستراتيجية
ثالثًا: تأثير النظريات الجيوستراتيجية على الخليج الفارسي
كما توصل الباحث الى عدّة استنتاجات أبرزها:
- تسعى الولايات المتحدة الأمريكية بكونها قوة أبرز في عالمنا المعاصر للاستفادة من تلك النظريات الجيوستراتيجية للسيطرة على قلب العالم.
- زيادة حدة التنافس المستقبلي لدى الدول الكبرى في فرض تواجدها في مناطق تلك النظريات.
- إن منطقة الخليج الفارسي كانت ولا تزال واحدة من أهم المناطق الاستراتيجية في العالم وستبقى تتمتع بتلك الأهمية الكبيرة في خطط واستراتيجيات الدول الكبرى.
ووضع عدّة توصيات أبرزها: 
- تعتبر النظريات الجيوستراتيجية متجددة بذاتها بحيث مازالت هي صلب التطلعات الجيوستراتيجية للقوى الدولية فلابد من تسليط الضوء عليها بتركيز وتمعن.
- مازال التنافس الدولي بين القوى يأخذ طابع التنافس المحموم وأن انتهت الأيدولوجيات السابقة كالشيوعية إلا أن الطابع التنافس مازال قائما حتى الآن.

المصطلحات والافكار الواردة في الدراسة لا تعبر بالضرورة عن رأي المركز

نضع الدراسة بين أيديكم للإطلاع والإستفادة، ضمن pdf التالي: