»

تقرير الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 7-2-2020

07 شباط 2020
تقرير الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 7-2-2020
تقرير الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 7-2-2020

لونغ وور جورنال: خسائر كبيرة لحزب الله ومليشيات إيران بسوريا/ عربي21/ 6- 2-2020
نشر موقع "لونغ وور جورنال" تقريرا للصحافي جو تروزمان، يقول فيه إن حزب الله ألزم نفسه في عام 2012 بصراع مسلح دفاعا عن الحليف السوري، بشار الأسد، ضد الثوار ومقاتلي تنظيم الدولة الذين يحاولون الإطاحة بحكومة الأسد، مشيرا إلى أنه بدعم من إيران وروسيا فإنهم نجحوا في دعم القوات السورية في قمعها للثورة المسلحة. ويستدرك التقريربأن حزب الله والمليشيات المدعومة من إيران، التي تقاتل نيابة عن حكومة بشار الأسد، تكبدت خسائر كبيرة منذ نهاية كانون الثاني ، وهي تحارب المجموعات السنية المسلحة في ريف حلب في شمال غرب سوريا.  ويقول تروزمان إن المنطقة أصبحت معقلا للمجموعات الجهادية، مثل هيئة تحرير الشام، المرتبطة بتنظيم القاعدة، وغيرها من المجموعات المدعومة من تركيا، مشيرا إلى أن كثيرا من هذه المجموعات تعمل تحت قيادة، أو أنها مرتبطة بغرفة عمليات "وحرض المؤمنين".  ويشير الموقع إلى أن الجيش السوري وحلفاءه شنوا في الأسابيع الأخيرة هجوما للاستيلاء على معاقل المعارضة في شمال غرب سوريا، وكانوا ناجحين بشكل كبير في استعادتهم للطرق الاستراتيجية والقرى خلال تقدمهم، مستدركا بأن استعادة المناطق التي تمت خسارتها خلال الحرب الأهلية السورية كان لها ثمن بالنسبة لحزب الله والمليشيات الموالية له.
 ويلفت التقرير إلى الإعلان في 24 كانون الثاني عن مقتل القائد العسكري في حزب الله، جعفر الصادق، في سوريا، وبعد أربعة أيام، أعلنت وفاة ثلاثة مقاتلين من حزب الله: عمار درويش وعباس يونس وعباس طه، وكلهم قتلوا في المعارك في ريف حلب، مشيرا إلى أنه مع احتدام القتال في المناطق، مثل الزهراء، فإن مقاتلا آخر من حزب الله، هو مهيب النمر، قد قتل. ويكشف الكاتب عن أن مليشيات الأسد المدعومة من إيران تكبدت خسائر كبيرة على يد الجماعات الجهادية السنية في ريف حلب، فتكبدت القوات الرئيسية في حلب، خاصة القوات التي يطلق عليها قوات الدفاع المحلية، أكبر الخسائر، فهناك تقارير عن مقتل العشرات منهم. ويفيد الموقع بأن الكثير من تلك الخسائر وقع عندما قامت هيئة تحرير الشام بشن هجوم معاكس في غرب حلب بثلاث سيارات مفخخة ومدرعات ودبابات ضد القوات الموالية للأسد في بلدة الزهراء، لافتا إلى أن وكالة "إباء"، وهي الذراع الإعلامية لهيئة تحرير الشام، قامت بنشر فيديو يظهر وحدة العصائب الحمراء تقسم "قسم الولاء والجهاد والشهادة"، أمام زعيمها أبي محمد الجولاني قبل بدء الهجوم المعاكس.
وينوه التقرير إلى أنه مع وقوع الاشتباكات العنيفة في حلب يوم الأحد، فإن فنيا تابعا للواء الباقر كان يقوم بإطلاق النار من مدفع ZU-23-2 محمول على شاحنة ضد المعارضة، مشيرا إلى أنه عندما أصابت الشاحنة قذيفة موجهة مضادة للدروع فإنها تسببت بقتل أحد قادة لواء الباقر، وهو جمعة الأحمد. ويشير تروزمان إلى أن لواء الباقر يعد أكبر المليشيات الموالية للأسد في محافظة حلب، ويشكل جزءا من قوات الدفاع المحلية، لافتا إلى أن هذه المجموعة تعلن عن قربها وعلاقاتها الوثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، وتعترف بتلقي التدريب والمعدات، وتعلن أن علي خامنئي هو أحد قادتها.  ويذكر الموقع أنه تم تصوير قادة المجموعة مع قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، مشيرا إلى أن لواء الباقر تعهد بمحاربة عدو إيران اللدود، إسرائيل، وأعلن قائد عملياته القائد الحاج حمزة، المعروف أيضا باسم أبي العباس، في شهر كانون الأول2017، خلال زيارة له لجنوب لبنان، قائلا: "لتعلم إسرائيل بأننا على حدودها، وسيأتي اليوم الذي سنعبر فيه تلك الحدود".
 وبحسب التقرير، فإنه في مثال آخر على الخسائر على أيدي المجموعات الجهادية غرب محافظة حلب، فإنه قتل يوم الأحد أيضا، أصغر باشابور، وهو أحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. ويلفت الكاتب إلى أن باشابور كان مساعدا لقائد فيلق القدس الذي اغتيل حديثا، قاسم سليماني، وكان مسؤولا عن تسليح وتدريب المليشيات الشيعية في سوريا، مشيرا إلى أنه يعتقد أن باشابور كان من أوائل أعضاء الحرس الثوري الذين رافقوا سليماني إلى سوريا عندما بدأت الحرب الأهلية. ويجد الموقع أنه مع وجود قوة ضاربة تساعدها، بما في ذلك الغطاء الجوي الروسي، فإنه يتوقع أن تستمر القوات الموالية للأسد بالتقدم في مناطق المعارضة، وهذا يعني أن القتال سيبقى شرسا والخسائر من الجانبين ستزداد. ويختم "لونغ وور جورنال" تقريره بالقول إن "السؤال المطروح الآن هو إلى أي حد يمكن أن يتحمل حزب الله والحلفاء المدعومون من إيران الخسائر لتحقيق هدفهم في تطهير شمال غرب سوريا من القوات المعارضة".
واشنطن بوست: كارثة جديدة تلوح في سوريا/ الجزيرة/ 7- 2- 2020
حذرت افتتاحية واشنطن بوست اليوم من كارثة جديدة تلوح في سوريا وحثت الولايات المتحدة على الرد بمعاقبة روسيا. وأشارت الصحيفة إلى استئناف ما وصفته بالمذبحة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا ممزقة بذلك وقف إطلاق النار الأخير الذي لم يصمد سوى يومين فقط، بعدما بدأت القوات السورية والروسية والإيرانية تقصف بالطائرات والمدفعية أهدافا مدنية، مما أدى إلى نزوح أكثر من 150 ألف شخص من منازلهم في كانون الثاني وحده، وفقا للصليب الأحمر الدولي. وذكرت الصحيفة أن القوات استولت، حتى الآن، على بلدتين على طريق إستراتيجي يربط بين دمشق ومدينة حلب الشمالية، ولا يزال غير واضح ما إذا كانت هذه القوات تعتزم اجتياح بقية المحافظة، التي تعد آخر المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار السوريين، وإذا فعلت ذلك، كما تقول وزارة الخارجية الأميركية، فقد تتسبب في نزوح 3 ملايين لاجئ عبر الحدود إلى تركيا، بما في ذلك الآلاف من المتشددين من جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة، حسب وصف الصحيفة. وبصرف النظر عن المتطرفين، كما تقول الصحيفة، فإن المقاومة الكبيرة الوحيدة للهجوم تأتي من تركيا التي نشرت قواتها في إدلب وتدعم بعض المقاتلين السوريين، وهو ما أدى إلى اشتباك بين قوات الحكومة التركية والسورية هذا الأسبوع وسقوط قتلى من الجانبين. وأردفت الصحيفة بأن واشنطن قد تشعر ببعض الارتياح من مأزق أردوغان الذي وتر بشدة العلاقات بشرائه الأسلحة الروسية، ويجد نفسه يواجه الغدر الروسي ذاته الذي أربك إدارة أوباما لسنوات، ألا وهو تعهد موسكو بكبح نظام الرئيس بشار الأسد، ثم تستمر في تمكين هجماتها بالقصف المتعمد للمستشفيات والمدارس وأسواق المواد الغذائية. ومع ذلك لا تستطيع الولايات المتحدة تحمل كارثة في إدلب تتمثل في فيضان جديد من اللاجئين إلى تركيا يمكن أن يؤدي إلى نزوح جماعي آخر مزعزع لاستقرار أوروبا. كما أن "الإرهابيين الدوليين" المحصورين الآن في المحافظة، بما في ذلك الذين من تنظيم الدولة، يمكن أن يتفرقوا أيضا. ناهيك عن الأزمة الإنسانية الرهيبة التي قد يشعلها الهجوم الجديد. ولذا، تضيف واشنطن بوست، كانت إدارة ترامب تحاول دعم الأتراك، ولو بمجرد الكلام حتى الآن، وعلقت بأنه إذا كانت إدارة ترامب تريد فعلا وقف أحدث حمام دم فسوف تحتاج إلى تركيز ضغطها على موسكو وليس على دمشق.
واشنطن بوست: الحرب السورية لم تنته بعد.. قد تتفاقم/ ae.24/ 7- 2- 2020
قال الصحافي آدم تايلور إن الكارثة الإنسانية في إدلب قد تكون الأسوأ في الحرب الأهلية السورية التي المستمرة منذ تسعة أعوام، وهي أيضاً تذكير بأن الحرب السورية لم تنته بعد، وربما تتفاقم أكثر لاحقاً. يُشير تايلور، في مقال بصحيفة "واشنطن بوست"، إلى أن إدلب في شمال غرب سوريا على الحدود التركية، تضم آخر معقل تسيطر عليه المعارضة المسلحة التي يحاول الرئيس السوري بشار الأسد استعادتها. ولكن تركيا، التي تدعم المعارضة ضد الأسد، تتصدى لتحركات الأسد.. ويرى معظم المحللين أن تركيا وسوريا بالفعل في حرب غير معلنة الآن، ولكن الصراع التركي السوري المباشر سيكون فوضى جيوسياسية، فبشار الأسد متحالف مع إيران ويحظى هجومه في إدلب بدعم القوات الجوية الروسية، الأمر الذي يُشكل تهديداً لعلاقة أردوغان بكل من طهران وموسكو. وثمة إشكالية أخرى، حسب الصحافي، تتمثل في أن تركيا حليف للولايات المتحدة وتؤوي قرابة 50 قنبلة نووية أمريكية على بعد حوالي 250 ميلاً من الحدود السورية، وهي أيضاً عضو في حلف الناتو، ما يعني أن الولايات المتحدة، وكندا، وكثير من الدول الأوروبية، تعهدت بحمايتها من العدوان. ويشدد الصحافي على أن العبء الأكبر حتى الآن يقع على المدنيين في إدلب، خاصةً النساء والأطفال، وشهدت الحرب السورية المستمرة منذ قرابة عقد من الزمان الكثير من الفظائع، والنزوح الجماعي، ولكن الهروب الحالي من إدلب يتقدم على كل الأزمات الإنسانية التي وقعت في البلاد. .  ويرى الصحافي أن بالنسبة لكثيرين، قد يكون الخيار الأفضل هو الدعم المبدئي لأنقرة،  ولكن العلاقة العسكرية بين الولايات المتحدة وتركيا متوترة. ويوضح الصحافي أن التوغل التركي جاء بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ سحب القوات الأمريكية من سوريا، ورغم من أن هذا الوعد لم يتحقق في الواقع، إلا أن سوريا لا تحتل مكانة متقدمة في أولويات الإدارة الأمريكية. ويختتم الصحافي قائلاً: "يبدو أن ترامب كان يأمل التنصل من سوريا، ولكن أزمة إدلب تشير إلى أن الأمر لن يكون سهلاً".
ستراتفور: العراق يظل ساحة مواجهة بين أميركا وإيران.. فما السبب؟/ الجزيرة/ 5- 5- 2020
حذر مركز ستراتفور الاستخباراتي الأميركي من احتمال أن يكون العراق ساحة للمواجهة بين الولايات المتحدة وإيران في الأشهر المقبلة، نظرا لعلاقات طهران الراسخة بالعديد من المليشيات العراقية المسلحة التي تتسم بالعنف ووجودها على مقربة من القوات الأميركية المنتشرة هناك. وفي مقال مشترك لاثنين من خبرائه، يرى المركز أن الإحساس بوجود تهديد أميركي سيدفع المليشيات المتحالفة مع إيران إلى توطيد العلاقات فيما بينها على المدى القصير. وأضاف كبير المحللين العسكريين عمر العمراني ومحللة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إميلي هوثورن في مقالهما المشترك، أن قتل واشنطن زعيما بارزا لإحدى المليشيات العراقية -في إشارة إلى قائد قوات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس- سيذكي في نهاية المطاف أوار الصراع بين القوات الأمنية المتنافسة في العراق. ومن شأن ذلك التنافس أن يصعّب على بغداد كبح جماح العنف الذي تقوده تلك المليشيات، وكذا العنف السياسي الذي يتسبب فيه المحتجون المناوئون للحكومة. وأوضح مقال مركز ستراتفور -الذي يعد أحد أهمّ المؤسسات الخاصة التي تعنى بقطاع الاستخبارات- أن وجود خليط من الجماعات المسلحة العنيفة بالعراق في ظل سياسات متقلبة، يوفر الشرارة التي قد تشعل صراعا مسلحا بين إيران والولايات المتحدة، وتعصف معها بقية من استقرار في بغداد. وبرأي العمراني وهوثورن، فإن التنافس المحتدم بين مختلف المليشيات وعجز بغداد الدائم عن السيطرة على أي منها، سيفاقم غالبا زعزعة الاستقرار في العراق.
ويقول المحللان إن غياب المهندس -باعتباره كان "عنصر توحيد"- عن الساحة بمقتله، سيفتح الباب على مصراعيه لمزيد من التنافس بين المليشيات العراقية، وسيضعف أكثر قبضة بغداد "المرتخية" أصلا على تلك المجموعات التي تناور من أجل الحصول على مزيد من السلطة. وسيزيد ذلك -حسب المقال- من خطر اندلاع العنف، وسيعيق التعاون بين الأطراف الخارجية، مثل الولايات المتحدة، والحكومة المركزية العراقية وقوى الأمن الاتحادية في مجال مكافحة الإرهاب. ومما يزيد طين الفوضى بلة في العراق، حركة الاحتجاجات التي اكتسبت جرأة في مطالبتها الحكومة بإجراء إصلاحات. ويعتبر الكاتبان أن قرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التحول من دعم الاحتجاجات إلى معارضتها، يعكس رغبته في الحفاظ على سلطته السياسية المتنامية بموازاة سلطة الحكومة المركزية التي تزداد ضعفا. كما أن هذا التحول يظهر -على ما يبدو- قدرا من التعاون بين الصدر والمليشيات المتحالفة مع إيران. وبدلا من اصطفاف سياسي أكبر، فإن قرار الصدر يعبر أكثر عن رغبة مشتركة لدى النخب السياسية العراقية في تجنب إحداث خلل في الوضع الراهن الذي أتاح لهم الازدهار في بغداد، حسب تعبير المقال. غير أن بروز جبهة أكثر تنسيقا ومعادية للحركة الاحتجاجية المناوئة للحكومة، من شأنه أن يغذي الشعور بالإحباط لدى المحتجين تجاه السلطات الجماعية التي تتمتع بها تلك المليشيات في العراق، مما يهدد بمزيد من الاضطرابات، ومن ثم يزيد من حملات قمع المتظاهرين المزعزعة للاستقرار على المدى القريب.