»

Idlib and Its Environs

07 شباط 2020
Idlib and Its Environs
Idlib and Its Environs

معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى

نشر معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى تقريرًا حول المعارك العسكرية في منطقة ادلب في الشمال الغربي لسوريا، مستعرضا المشهد الحالي في محافظة إدلب وحولها، كآخر موقع سوري لا يزال يديره متمردون مستقلون حسب زعم التقرير. ففي غياب تدخل تركيا، من المرجح أن ينتصر الجيش العربي السوري في حملة تقضي على التمرد بتكلفة إنسانية عالية.
تبرز منطقة إدلب الكبرى والمناطق المحيطة بها في شمال غرب سوريا - والتي تتألف من المناطق الريفية في شمال اللاذقية وشمال غرب حماة وغربي حلب - باعتبارها الجزء الأخير من البلاد الذي تحتله مجموعات مسلحة. هذه الجماعات هي في المقام الأول الجهادية واسلامية وسلفية التوجه. عادت مناطق أخرى إلى سيطرة الحكومة السورية، أو تحت سيطرة القوات الديمقراطية التي يقودها الأكراد، أو تحت سيطرة جماعات مسلحة مقيدة بالكامل من قبل داعميها الأجانب. أما بالنسبة للمسلحين في هذه الفئة الثالثة، فتتمثل المنطقتان ذات الاهتمام الخاص لهما في : 
(1) جيب التنف، الذي يحتفظ به جيش المغاوير المدعوم من الولايات المتحدة
(2) المناطق على طول الحدود الشمالية مع تركيا، من عفرين في الغرب إلى تل أبيض ورأس العين في الشرق، يسيطر عليها “فصائل الجيش الوطني "(SNA) التي تدعمها تركيا ولا يمكنها العمل دون موافقتها. 
تتناول هذه الورقة التطورات في إدلب وضواحيها إلى آخر مركز مستقل للمسلحين في سوريا، بدءًا من سيطرة جيش الفتح شبه الكاملة على المحافظة في ربيع عام 2015 وصولا الى نهاية عام 2019، حيث لم يعد جيش الفتح موجودا وأصبحت الجماعة الجهادية المسماة بجيش التحرير الشام هي الجهة المسيطرة. كما تستعرض الجهات الفاعلة العسكرية والمدنية الرئيسية في إدلب خلال عام 2019، وكذلك جهود النظام السوري وحلفائه لاستعادة المنطقة. وأخيراً، تتناول هذه الورقة مستقبل المنطقة على المدى القريب والمتوسط، وهو مستقبل ينطوي على احتمالات غامضة، ليس فقط بسبب استمرارية التمرد في هذه المنطقة، ولكن أيضًا بسبب الحالة الإنسانية العامة.

للاطلاع على النص الأصلي، ضمن pdf التالي: