»

تقرير الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 3-2-2020

03 شباط 2020
تقرير الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 3-2-2020
تقرير الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 3-2-2020

ديلي تلغراف: مقتل ثلاثة من مقاتلي حزب الله في إدلب، الدليل الاحدث على التورط الإيراني في سوريا/ جوزيف حبوش وجوسيه انسور/ 3- 2- 2020/ العلاقات الإعلامية:
تأتي هذه الأخبار بعد أن كشفت التلغراف عن تسجيلات تظهر وجود جنود شيعة يقاتلون في سوريا
لقي ما لا يقل عن ثلاثة من مقاتلي حزب الله مصرعهم في الأيام الأخيرة شمالي غرب سوريا الامر الذي يؤكد التقرير الصادر مؤخراً عن صحيفة التلغراف والذي يفيد أن بأن القوات الإيرانية والشيعية تدير عمليات عسكرية في إدلب. وقد أعلن حزب الله، الميليشيا المدعومة من إيران في لبنان، عن "استشهاد" ثلاثة لبنانيين أثناء قيامهم "بواجبهم الديني". وقد أفيد أن اثنين منهم قد قضوا فيما أصيب الثالث بنوبة قلبية خلال كمين نفذته جبهة النصرة. وحزب الله هو احد الوكلاء المدعومين من إيران الذين يقاتلون إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد فيما يواصل محاولته لاستعادة السيطرة على شمال غرب البلاد. ففي 24 كانون الثاني ، قال حزب الله إن قائدًا ميدانيًا قتل في حلب وأن جنازةً اقيمت له جنوب لبنان. وقد تم إستحضار قوة القدس (قوة المخابرات التابعة للحرس الثوري الإيراني وذراعه الخارجية )، وكتائب الفاطميين التابعة لها، لدعم الجيش السوري أثناء دخوله ما يقول البعض إنه معقل المتمردين الرئيسي.وقد  كشفت التسجيلات التي كانت قد سُربت إلى التلغراف كيف كان الجنود الإيرانيون والمرتزقة الأفغان يوجهون العمليات العسكرية في إدلب، برغم الالتزام السابق في محادثات السلام بعدم القيام بذلك. ويشكل اعلان حزب الله دليلاً آخر على أن مشاركة إيران بشكل  مباشر في العمليات العسكرية من خلالها ميليشياتها ووكلائها. وقد نقلت صحيفة ديلي ستار يوم السبت عن مصدر في حزب الله في بيروت قوله أن مقاتلين قد قتلا فيما أصيب الثالث بنوبة قلبية ، في نفس الكمين الذي قتل فيه الآخران، وفقًا للمصدر.

الإندبندنت: اليابان ترسل سفينة حربية لحماية ناقلات النفط في الخليج/ بي بي سي/ 3- 2- 2020
نشرت الإندبندنت تقريرا لمراسلتها في طوكيو ماري ياماغوتشي بعنوان "اليابان ترسل سفينة حربية لحماية ناقلات النفط في الخليج". وتقول ياماغوتشي إن سفينة تاكانامي الحربية اليابانية قد غادرت بالفعل متوجهة نحو الشرق الأوسط للعمل على حماية الملاحة وناقلات النفط في الخليج بعد تزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعد اغتيال قاسم سليماني. وتوضح ياماغوتشي أن السفينة تحمل على متنها نحو 200 بحار بعدما تحركت من قاعدة يوكوسوكا البحرية قرب طوكيو وستكون مهمتها الأولية هي جمع المعلومات الاستخباراتية من منطقة خليج عمان والمناطق المحيطة. وتوضح ياماغوتشي ان إرسال السفن الحربية إلى مناطق توتر عسكرية خارج البلاد يعد أمرا شديد الحساسية لليابان بعد فترة انسحابها من الساحة العسكرية الدولية بعد الحرب العالمية الثانية والتعديلات التي أدخلت على دستور البلاد لقصر استخدام القوة العسكرية على الدفاع عن الأراضي اليابانية. وتقول "بالرغم من أن اليابان حليف تقليدي للولايات المتحدة إلا ان القوات اليابانية في الخليج لن تكون مشاركة في القوات التابعة للتحالف الأمريكي في الشرق الأوسط بل تهدف فقط لحماية حرية الملاحة في الخليج وذلك لرغبة طوكيو في الإبقاء على ثقة إيران في حيادها". وتوضح ان اليابان التي تربطها علاقات صداقة بإيران ترغب في لعب دور الوسيط بين طهران وواشنطن والمشاركة بشكل أكبر في إعادة الاستقرار للمنطقة.

ذا هيل: دماء سليماني لم تبرد بعد": دول بدائرة الخطر وما دور "حزب الله"؟/ لبنان 24/  3- 2- 2020
تساءل المحلل السياسي إيريك مانديل، وهو مدير "شبكة المعلومات السياسية في الشرق الأوسط"، عما إذا كانت إيران ستنتقم لاغتيال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، عبر شن هجمات في أميركا الجنوبية في الأشهر القليلة المقبلة، على الرغم من استهداف طهران قاعدة "عين الأسد" الأميركية في العراق. مانديل الذي لفت إلى أنّ إيران بعثت رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الوجود الأميركي في العراق، قال إنّ حملة طهران ضد الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب لا تتوقف عند هذا الحد، قائلاً إنّ طهران و"حزب الله" يملكان لائحة "أهداف ناعمة". وفي هذا السياق، أكّد مانديل أنّ الإيرانيين يخططون، زاعماً أنّ إيران و"حزب الله" يعملان على بناء "شبكة إجرامية" في أميركا الجنوبية، وقائلاً إنّ هذه الشبكة تفاقمت وكبرت في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي تم في عهده إبرام الاتفاق النووي الإيراني.
وتابع مانديل بالقول إنّ السياسة الأميركية بدأت تتغيّر منذ عامين، عندما ألّف المدعي العام آنذاك، جيف سانشيز، فريق "تمويل "حزب الله" وتهريب المخدرات" الذي أقنع البلدان الأميركية الجنوبية بترحيل مهرّبي المخدرات المرتبطين بإيران وتجميد شبكاتهم المالية. وفي تحليله، سلّط مانديل الضوء على منطقة الحدود الثلاثية، وهي النقطة الحدودية التي تلتقي فيها البرازيل والأرجنتين والباراغواي، واصفاً إياها بالمنطقة الخارجة عن القانون نسبياً، ومحذراً من أنّ إيران اختارتها مركزاً لعمليات "حزب الله". وحذّر مانديل من أنّ هذه المنطقة قد تُستخدم لتخطيط أو تنسيق الهجمات على الولايات المتحدة وحلفائها، في مرحلة ما بعد سليماني. وفي هذا الصدد، ذكّر مانديل بتفجير المركز اليهودي في بوينس آيرس في العام 1994 والسفارة الإسرائيلية في العام 1992، لافتاً إلى أنّ المدعي العام الأرجنتيني، ألبيرتو نيسمان، دعا في تقريره، سلطات تشيلي والبرازيل والأوروغواي والباراغواي، وغويانا وترينيداد وتوباغو وسورينام وكولومبيا إلى الحذر من التسلل الإيراني.
وتابع مانديل بالحديث عن بعض المناطق في أميركا الجنوبية، منبهاً من أنّ استهدافها صعب، إذ أنّها نائية وخاضعة لسيطرة إيران أو كارتيلات المخدرات. وعلى سبيل المثال، تطرّق مانديل إلى فنزويلا، "حليفة إيران المقربة"، لافتاً إلى أنّه سبق لوزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن تحدّث عن وجود خلايا ناشطة لـ"حزب الله". كذلك، ذكّر مانديل بتقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الذي قال إنّ نائب الرئيس الفنزويلي، طارق العسيمي، "ساعد على تهريب عناصر لـ"حزب الله" إلى البلاد"، واستخدم عناصر في "حزب الله" في مجال التجسس، محذراً من إمكانية استخدام إيران هذه الشبكة لتنفيذ عمليات في مختلف أنحاء العالم. في ختام تقريره، تناول مانديل تمرير تعديلات على "قانون منع التمويل الدولي لحزب الله" الذي عزز عملية تطبيق العقوبات وفرض عقوبات ثانوية على الجهات التي تساعد "حزب الله"، داعياً إلى شمل الأوروبيين في فرض العقوبات الثانوية، نظراً إلى أنّهم تقرّبوا لفترات طويلة من إيران و"حزب الله" وسعوا إلى جني المال وإلى عدم التحوّل إلى هدف إرهابي مقبل.

فورين بوليسي: هل تقع تكنولوجيا إف-16 في أيدي عصائب أهل الحق العراقية؟/ ae.24/ 3- 2- 2020
 أفادت الصحافيتان إيلين أيونز ولارا سليغمان في موقع مجلة "فورين بوليسي" أن إعطاء العراق السلاح الذي يحتاج إليه للدفاع عن نفسه ولمواجهة خصوم إقليميين مثل إيران وتنظيم داعش، كان يفترض أن يكون نوعاً من مبادرة حسن نية. لكن بعض المسؤولين الأمريكيين والعراقيين يشعرون بقلق متزايد حول البرنامج المتعلق بمقاتلات إف-16- التي تزود واشنطن بها بغداد وكانت حتى الآونة الأخيرة مؤمنة بواسطة متعاقدين أجانب- ويخشون أن تكون عرضة للاختراق من ميليشيات عراقية مدعومة من إيران. وأضافت الكاتبتان أن شركة ساليبورت غلوبال، التي هي جزء من مجموعة مقاولي كاليبرون في ريستون بولاية فرجينيا، كانت تقوم بتأمين سرب مكون من 34 طائرة من طراز إف-34 في قاعدة بلد الجوية جنباً إلى جنب مع مقاولين من شركة لوكهيد مارتن، الذين كانوا يوفرون الصيانة والموظفين العراقيين. لكن في أوائل يناير (كانون الثاني)، عمدت ساليبورت ولوكهيد مارتن إلى سحب المقاولين من القاعدة بعدما تعرضت بشكل غير مباشر لنيران صاروخ أطلقته ميليشيا موالية لإيران، مما أثار احتمال تعرض التكنولوجيا الأمريكية الحساسة للخطر.
ونقلت عن الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية الميجر روب لودفيك أنه "نظراً إلى القلق حيال سلامة وأمن الفريق الذي يدعم عمليات الإف-16 في قاعدة بلد الجوية، شرعت لوكهيد مارتن في إجلاء موظفيها من القاعدة في 4 كانون الثاني 2020". وأضاف أن سلاح الجوي العراقي أخذ علماً قبل تنفيذ العملية التي انتهت في 8 يناير. وأكد أن الولايات المتحدة تشعر "بقلق دائم حيال أمن التكنولوجيا التي توفرها لأي أمة شريكة عبر مبيعات خارجية وتتخذ إجراءات مناسبة للحماية من أية عملية تسريب غير مبررة". وذكّرت الكاتبتان أن العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق، الشريك الحاسم في القتال ضد داعش وفي الجهود المبذولة لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، قد تعرضت لاختبار في الأسابيع الأخيرة، منذ وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ضربة بطائرة مسيرة في 3 يناير أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في العراق. وأدى مقتله إلى غضب في العراق، كما دفع البرلمان العراقي إلى تبني قرار غير ملزم بطرد القوات الأمريكية من البلاد.
وأوضحت الكاتبتان أن التوترات تصاعدت عقب شن إيران ضربة صاروخية انتقامية ضد أهداف تابعة للولايات المتحدة والتحالف الدولي في العراق في 7 كانون الثاني، مما دفع القوات الأمريكية والعراقية إلى حلالة من التشوش وإصابة 50 عسكرياً أمريكياً بارتجاجات في الدماغ. ومذذاك بعثت طهران بإشارات حول انتهاء المواجهة العسكرية المباشرة، لكن جماعات عراقية على علاقة بإيران مثل الحشد الشعبي تواصل شن هجمات أقل فاعلية على أهداف في البلاد. والقوات الأمركية والعراقية في حال تأهب قصوى وقد حضت وزارة الخارجية الأمريكية الأفراد غير العسكريين على مغادرة العراق. وأشارت الكاتبتان إلى أنه منذ رحيل المتعاقدين عن قاعدة بلد، يشعر بعض المسؤولين من أن الأسلحة والتكنولوجيا ومكونات متعلقة بمقاتلات إف-16 معرضة للخطر. وبحسب الزميل الباحث في معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى مايكل نايتس، إن الأمر مسألة وقت فحسب قبل أن تتمكن عصائب أهل الحق، إحدى فصائل الحشد الشعبي، من الوصول إلى قاعدة بلد الجوية، وربما مع احتمال الوصول أيضاً إلى الأسلحة التي كان المقاولون يحمونها. وصرح مسؤول على اطلاع على برنامج مقاتلات إف-16 إن "القلق الأكبر" يكمن في تأمين التكنولوجيا الحساسة لهذا النوع من المقاتلات، قائلاً: "لا نملك أي طريقة للتأكد مما نتطلع إليه، وما يمكن أن يحملوه معهم"، موضحا أنه "في الوقت الحاضر، لا يوجد أحد في قاعدة بلد. لا يوجد أي أمريكي لتوفير الأمن...وبالنسبة إلى التكنولوجيا...ليس في امكاننا فعل شيء".

لوبوان الفرنسية: لماذا تحرج "صفقة القرن" البلدان العربية؟/ عربي21/ 1 -2- 2020
نشرت مجلة "لوبوان" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن صفقة القرن، المحرجة للبلدان العربية، التي يعد أغلبها حليفا للولايات المتحدة، بينما مثلت نعمة لكل من إيران وتركيا. وقالت المجلة إن "صفقة القرن شكلت منعطفا تاريخيا في الدعم العربي للقضية الفلسطينية، حيث شارك ما لا يقل عن ثلاثة سفراء من دول الخليج يوم الثلاثاء 28 كانون الثاني في البيت الأبيض، لعرض "خطة السلام" التي وضعها دونالد ترامب لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".  وأضافت المجلة أن ممثلي كل من الإمارات والبحرين وعمان استمعوا لخطاب الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بخصوص نية إسرائيل ضم المستوطنات الإسرائيلية الواقعة في الضفة الغربية، على الرغم من أن ذلك يخالف القانون الدولي.  وخلافا لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الذي عبر عن استنكاره الشديد لخطة ترامب، رحبت دول خليجية بهذا الاتفاق، على غرار الإمارات التي اعتبر سفيرها في واشنطن، يوسف العتيبة، خطة ترامب بمثابة "بادرة مهمة"، كما أنها تشكل "نقطة انطلاق مهمة للعودة إلى طاولة المفاوضات". ووفقا لمصدر خليجي، لم يفصح عن اسمه، فإنه "من المهم أن تكون دول عربية حاضرة خلال الإعلان عن خطة ترامب، كما أن المقاطعة العربية لإسرائيل التي امتدت لسنوات لم تأت بشيء إيجابي لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني". ونقلت المجلة على لسان مطلع على الوضع في المنطقة قوله إن "حضور كل من الإمارات والبحرين وعمان في البيت الأبيض يأتي ضمن سياق التقارب بين بلدان الخليج وإسرائيل، لمواجهة التهديد الذي تشكله إيران".
سبق أن تم تسجيل تبادل بين كلا الطرفين، ولكن إذا كانت إسرائيل تريد تطبيع علاقاتها مع الدول العربية النفطية، فإن هذه الدول تطالب أولا بوجوب حل الصراع الشائك بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ويدل ذلك على أن خطة السلام التي تصب في صالح إسرائيل قد أحرجتهم. أفادت المجلة بأن السعودية وجدت نفسها مجبرة على البحث عن التوازن في المنطقة. فباعتبارها ألد خصوم إيران في الشرق الأوسط، وجدت السعودية نفسها أمام مواجهة الذين يرفضون تقديمها كقوة سنية رئيسية تضع يدها على الأماكن الإسلامية المقدسة وفي نفس الوقت تتخلى عن الفلسطينيين. في هذا الإطار، نشرت وزارة الشؤون الخارجية السعودية بيانا قالت فيه: "نقدر جهود إدارة الرئيس ترامب للعمل من أجل خطة سلام شاملة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. كما اتصل ولي العهد السعودي شخصيا بمحمود عباس، مباشرة عقب إعلان ترامب عن خطته، ليعبر له عن "دعم المملكة الثابت" لحقوق الفلسطينيين". ونوهت المجلة إلى أنه خلال شهر نيسان2018، جدد العاهل السعودي، البالغ من العمر 85 سنة، علنا تشبث بلاده بتأسيس دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس، بعد أن صرح نجله بن سلمان خلال لقاء جمعه بمجلة "ذي أتلانتيك" بأنه "للفلسطينيين والإسرائيليين الحق في أراضيهم الخاصة". بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن الرياض تجاهلت مبادرة السلام التي أطلقتها سنة 2002 والتي ضمنت استعداد الدول العربية لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل مقابل قيام دولة فلسطينية داخل حدود سنة 1967.
وفقا لمصدر خليجي، لم يفصح عن اسمه، فإنه "لا يمكننا الحكم مسبقا على ما ستقدمه خطة ترامب، لكننا نتبنى موقف الفلسطينيين وجامعة الدول العربية". وفي أعقاب الكشف عن "صفقة القرن"، أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى أن منظمته منفتحة على "جميع الجهود الجادة لإحلال السلام". كما أكد بأنه "درس بعناية وجهة النظر الأمريكية" مشيرا إلى أن "هذه الصفقة تُظهر انتهاكا خطيرا للحقوق المشروعة للفلسطينيين". وأشارت المجلة إلى أن رد فعل عربي واحد يتناقض مع باقي الدول الأخرى في المنطقة، وهو رد فعل الأردن، الدولة العربية الوحيدة مع مصر التي وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل، حيث ستتأثر البلاد بشكل مباشر بالضم الإسرائيلي المنصوص عليه في الخطة الاستراتيجية لوادي الأردن.
وذكرت المجلة أن انعدام إدانة خليجية واضحة لمبادرة ترامب صب في صالح بلدان غير عربية في الشرق الأوسط، وتحديدا تركيا وإيران، اللتان تقدمان نفسيهما كأكبر داعم للقضية الفلسطينية خلال السنوات الأخيرة. وفي الختام، قالت المجلة إن وزير الشؤون الخارجية الإيراني اعتبر في بيان له أن "صفقة العار الأمريكية التي فرضت على الفلسطينيين هي خيانة القرن"، كما استخدم الرئيس التركي من جهته مصطلح "الخيانة" أيضا ليستنكر موقف البلدان العربية الداعمة لصفقة القرن.