»

تحولات القوة واتجاهات الصراع في النظام الدولي

27 كانون الثاني 2020
 تحولات القوة واتجاهات الصراع في النظام الدولي
تحولات القوة واتجاهات الصراع في النظام الدولي

الموسوعة الجزائرية للدراسات السياسية والإستراتيجية

كتب الباحثان خضر عباس عطوان وعلي حسن نيسان دراسة نشرت على الموسوعة الجزائرية للدراسات السياسية والاستراتيجية في 25 كانون الثاني/ يناير 2020 بعنوان تحولات القوة واتجاهات الصراع في النظام الدولي

تهدف الدراسة  الى:

1- دراسة مضامين التحول في عناصر القوة، وكيفية انتشارها عالمياً، على نحو يعيد تعريف مكانة وأدوار القوى الكبرى في النظام الدولي، ومكانة وأدوار الفواعل من غير الدول.
2- دراسة اتجاهات الصراع في النظم الدولي، وبيان كونها اتجاهات صارت تتبنى خطوطاً متشابكة غير متناسقة؛ فهناك صراع محلي، وآخر إقليمي، وآخر دولي، وهناك صراع عابر للمستويات، يتداخل فيه الإقليمي والدولي بالمحلي.
3- دراسة مستقبل النظام الدولي، فالتحول الحاصل في عناصر القوة وانتشارها عالمياً، يرافقه تحول آخر في اتجاهات الصراع الدولي، وكلاهما سينتهيان إلى إحداث تغيرات في الهــرميــة الدوليــة، ومــن ثَمَّ قــد نجــد أنفســنا أمام نظــام دولــي بهــرميــة جديدة خلال العقد المقبل.
4- دراسة مدى التداخل الحاصل في علاقات الصراع الإقليمي، وتداخل الأبعاد المحلية بالدولية، والاتجاهات والتحولات في منطق الصراع الدولي
​محور اهتمام هذا البحث:
- ما الذي تتعرض له القوة من تحولات على صعيد مضمونها وانتشارها عالمياً؟
- ما هي التحولات الحاصلة في ميدان الصراع الدولي؟ وكيف ينعكس الصراع الدولي على الصراعات الإقليمية؟
- ما هي التحولات التي يتوقع حدوثها في هرمية النظام الدولي؟
وتوصلت الدراسة الى عدّة استنتاجات أبرزها:
1-  إن العالم يعيش مرحلة التحول نحو التعددية القطبية التامة، والأكثر توقعاً هو أننا سنشهد وجود مراكز إقليمية تهيمن عليها القوى الكبرى حالياً، أي أن النظام الدولي سيتجه إلى توسيع انتشار القوة إن كلاً من القوى الكبرى ستتجه إلى بسط قوتها ووجودها في نظامها الإقليمي، لأن النظام العالمي سيكون أكبر مما تستوعبه قوة واحدة، وحتى الولايات المتحدة تراجعت لتتخذ مسار الانتقاء من بين الأقاليم في التفاعلات التي تديرها، ومثالها الاتجاه على تركيز تفاعلاتها في شرق آسيا وإضعاف مكانة الشرق الأوسط.
1-  إن أكثر الصراعات المتصورة عالمياً في السنوات المقبلة، هي صراعات داخل النظم الإقليمية، كون تكلفة الصراعات الكبرى ستكون مرتفعة في ظل توافر التكنولوجيا وانتشار عوامل القوة عالمياً.
3-  إن الشرق الأوسط سيعاني التغير الحاصل في علاقات القوة، وفي اتجاهات الصراع، وفي تداخل الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية، كون التفاعلات تدار بمنطق التنافس السلبي، المفتوح على التدخل الدولي، وفي غياب مركز قيادة إقليمي، أو منظمة إقليمية جامعة، فهو ما سيجعل هذه المنطقة مقبلة على تحمل تبعات صراع متعدد المستويات، ومن ضمنه تحمل جانب من الصراعات الدولية بالوكالة.

الأفكار والمصطلحات لا تعبر بالضرورة عن رأي المركز

نضع الدراسة بين ايديكم، للإطلاع والإستفادة،  ضمن الرابط التالي: