»

تحديات ضبط محاور العلاقات الإقليمية المستقبلية في الشرق الأوسط ( العراق نموذجا لمرحلة ما بعد النصر )

17 كانون الثاني 2020
تحديات ضبط محاور العلاقات الإقليمية المستقبلية في الشرق الأوسط ( العراق نموذجا لمرحلة ما بعد النصر )
تحديات ضبط محاور العلاقات الإقليمية المستقبلية في الشرق الأوسط ( العراق نموذجا لمرحلة ما بعد النصر )

أعدّ الباحثان أحمد عدنان كاظم وبسمة خليل نامق عام 2019 دراسة بعنوان تحديات ضبط محاور العلاقات الإقليمية المستقبلية في الشرق الأوسط ( العراق نموذجا لمرحلة ما بعد النصر)

أهمية البحث:
تنطلق أهمية البحث من التحديات والأزمات الراهنة التي تمر بها منطقتي الشرق الأوسط والخليج الفارسي، سيما في ظل تعدد محاور العلاقات البينية وامتدادها الى خطوط المصالح المتباينة بين الدول الكبرى الفاعلة والمؤثرة في مستقبل علاقات المنطقة، ناهيك عن المتغيرات الحاصلة على الصعيد الإقليمي في ظل ما عرف باحداث ثورات الربيع العربي منذ 2011 والتي انتجت مخرجات جديدة في واقع العلاقات لدول المنطقة بأكملها (الصراعات الداخلية وانعدام الاستقرار)

هدف البحث:
يرمي البحث الى تحليل التحديات التي تواجه عملية ضبط محاور العلاقات الإقليمية المستقبلية سيما في مرحلة ما بعد الإنتصارات الكبيرة التي حققتها الدولة العراقية ضدّ خطر التنظيمات الإرهابية المسلحة ومنها تنظيم داعش الإرهابي بعد عام 2016، ناهيك عن ارتباك وجهة العلاقات البينة في منطقة الشرق الأوسط عمومًا في ظل تصاعد أزماتها سيما بعد الأزمة الراهنة في العلاقات الخليجية-الخليجية وفي تحديات تسوية الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي ضمن ما طرحته الولايات المتحدة الأمريكية في مشروعها صفقة القرن، مما يجعل المنطقة امام تحديات أخرى مضافة (تداعيات الحروب في سوريا واليمن وليبيا) من الصعب التكهن بمستقبل علاقاتها في ظل تباين مصال ح الدول الكبرى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التي تعاني هي الأخرى من انعدام وضوح استراتيجيتها حيال دول المنطقة بأكملها.

هيكية البحث:
انقسم البحث الى أربع مباحث رئيسية:
المبحث الأول:تناقضات العلاقات الدولية والإقليمية الراهنة في ظل اضطراب علاقات المصالح الدولية وتأثيرها إقليميًّا بحسب متغيرات مقومات القوة والتنافس الحاصلة بين وحداتها.
المبحث الثاني: ضبط محاور العلاقات المستقبلية في الشرق الأوسط لمعرفة تداعيات التدخل الأميريكي إقليميّاً وتباين مصالحها الاستراتيجية، مع تحليل أبعاد التنافس الحاصلة في محاور القوى الغقليمية الراهنة حول النفوذ، من أجل تحديد آفاق علاقات التعاون الإقليمية.
المبحث الثالث: تعقيدات التحديات الراهنة وصيرورة مصالح العلاقات البينية الجديدة، لتحليل واقع علاقات العراق مع دول جواره الإقليمي في ظل تنامي تأثيرات صراع القوة في مصالح العلاقات الإقليمية المستقبلية نفسها.
المبحث الرابع: الخيارات المتحة في علاقات المستقبل، لإستشراف تأثير تحديات الواقع الراهن على مستقبل العلاقاات الإقليمية، لتحديد طبيعة نمط وشكل العلاقات العراقية الإقليمية المفترض قي مرحلة ما بعد النصر.

كما قدمت الدراسة مجموعة من الإستنتاجات أبرزها:
1- تحاول الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها فرض رؤى جديدة على دول المنطقة في مرحلة ما بعد النصر من دون أن تفهم تداعيات تأخر حسم تحديات وأزمات المنطقة؛ بسبب الحروب والصراعات في سوريا وليبيا واليمن وما سواها، والتي تداخلت مع تحديات معقدة في ضبط محاور العلاقات المستقبلية الغقليمية والموازية للرؤية الأولى التي تقودها أمريكا.
2- يشهد عالمنا تداعيات جديدية لم تكن في الحسبان، ناهيك عن تراجع مؤشرات الاستقراار في منطقة الشرق الأوسط التي باتت ساحة لتصفية الحسابات على حساب مستقبل شعوب دول المنطقة من أجل تغيير خريطة الشرق الأوسط وإعادة تشكيلها من جديد وفقاً لمصالح الدول الكبرى حصرًا.
3- إن استقرار منطقة الشرق الأوسط بات ضرورة ملحة من أجل ضبط محاور العلاقات الإقليمية حاضرًا ومستقبلًا وفقًا للرؤية الإستراتيجية الشاملة التي تبغي حسم أزمات المنطقة كاملة، والابتعاد عن سياسة الامر الواقع التي تحاول الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها فرضها على دول المنطقة تحت شعار الحفاظ على الامن والاستقرار الذي لم يتحقق بالمطلق

نضع لدراسة بين أيديكم، ضمن pdf التالي:
المصطلحات والافكار الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي المركز