إن فكرة تقسيم العراق ليست جديدة بل قديمة و إنها ارتبطت، بشكل أو بآخر بأطماع الغرب الاقتصادية، و أمن إسرائيل، و أن أولئك الذين تبنوا الفكرة لم يستطيعوا تنفيذها على أرض الواقع ليس بسبب عدم قدرتهم و حسب، بل لأن العراقيين رفضوا التقسيم و إن العراق، كبلد و أرض و شعب غير قابل للقسمة. فشعبه موحد، و أرضه موحدة و يستند في هذا على ثوابت الجغرافية، و حقائق التاريخ.
من هذا المنطلق كتب الباحث ابراهيم خليل العلّاف دراسة بعنوان وحدة العراق واستقراره في عالم متغير
يبيّن فيها تاريخ فكرة التقسيم ويستعرض الدور الأميريكي والصهيوني في تخريب العراق والتحديات التي يواجهها كل من الكيان وواشنطن بسبب وجود عراق موّحد. كما يعالج كيفية مواجهة التحديّات الإستراتيجية في البيئة الإقليمية .
نضع الدراسة بين أيديكم، ضمن pdf التالي: