»

تقرير الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 14-1-2020

14 كانون الثاني 2020
تقرير الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 14-1-2020
تقرير الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 14-1-2020

واشنطن بوست ونيويورك تايمز:  القادة الأمريكيون في قاعدة الأسد يعتقدون أن القصف الصاروخي الإيراني كان يستهدف القتل
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن القادة العسكريين في القاعدة العراقية التي استهدفتها الصواريخ الإيرانية الأسبوع الماضي إنهم يعتقدون أن الهجوم كان يهدف إلى قتل أمريكيين، الامر الذي كان من شأنه أن يدفع البلدين نحو حرب مباشرة. و قالت الصحيفة انه اثناء  زيارتهم  قاعدة عين الأسد الجوية المترامية الأطراف في محافظة الأنبار العراقية، شاهد الصحافيون حفرًا عميقة وحطاما متناثرا لمقرات المعيشة ومنصة للطائرات المروحية. الصحيفة الاميركية نقلت شهادات العسكريين الذين شهدوا الهجوم الايراني وكتبت: "القادة العسكريون قالوا إن الهجوم استمر أكثر من ساعة ونصف، مع انفجارات اضاءت المنطقة لأميال. ومع تصاعد حدة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران إلى اقصاها، كانت القاعدة في حالة تأهب قصوى، فيما توقعت نفس النوع من الهجمات الصاروخية التي استهدفت قوات التحالف في جميع أنحاء العراق منذ عدة أشهر. لكن عند الساعة الحادية عشر مساءً من السابع من شهر كانون الثاني، جاء اتصال آخر، وفقا ما رواه مسؤولون عسكريون. عليهم توقع هجوم غير مسبوق من إيران المجاورة على القوات البرية الأمريكية باستخدام صواريخ باليستية. بالنسبة للمسؤولين العسكريين في القاعدة ، كان هذا أسوأ سيناريو، ما جعل القوات تتوزع بشكل سريع وفق المخطط على الملاجئ الضيقة، وأبراج المراقبة والملاجئ لتي بناها جيش صدام حسين تحت الأرض ، وفقًا للكولونيل تيم غارلاند ، قائد فرقة عمل الجزيرة وأحد اكبر مسؤولي القاعدة في ذلك اليوم. وقال "لقد صممت الهجمات  لإلحاق أكبر عدد ممكن من الضحايا".
ووفقا لشهادات شهود العيان في القاعدة والأضرار التي لحقت بالعديد من المواقع فإن غياب الإصابات قد يكون ناجما عن الحظ، وليس مقصودا. ففي الساعات الأولى من الثامن من ةشه كانون الثاني، تجاوز الوقت  الساعة الواحدة ليلا والوقت المتوقع للهجوم، تاركًا المسؤولين العسكريين يتساؤلون عما إذا كان هذا إنذارًا كاذبا. ثم ، قبل دقائق منالساعة 1:30 نبهت الرادارات إلى أن الضربة الصاروخية الأولى كانت وشيكة... وقال مسؤولون إن معظم الأفراد العسكريين كانوا لا يزالون في ملاجئهم مع طلوع الشمس، لكن في ظل التخوف من حدوث توغل بري محتمل ، ظل آخرون في العراء طوال الليل يحرسون المحيط ويبحثون عن اصابات مع تواصل الهجوم. وقال الملازم الأول تشارلز دنكان، 25 عاماً ، وهو يقف وسط البقايا المتفحمة والملتوية لغرفة جندي آخر: "قبل بدء الموجة الأولى مباشرة ، كان الجو هادئًا، وسمعنا بعدها عبر الراديو صوت خشخشة و" آتية.. آتية ". . "في تلك الثواني، كنا في حالة ترقب ." وفي مقابلات مع أكثر من عشرة من عسكريين من الذين كانون موجودين اثناء للهجمات، وصف الجنود شعورهم بالهواء الدافئ فيما اضاءت سماء الليل باكملها ووقع الانفجار... ووصف القائد المشرف على العمليات الجوية، المقدم ستاتشي كولمان، غياب الإصابات بأنه "معجزة"...
بدورها تناولت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية الموضوع نفسه فتحدثت عن وجود عسكريين اميركيين خارج الملاجئ عند وقوع الضربة الاميركية بما في ذلك متخصصين عسكريين ومشغلي طائرات مسيرة. هؤلاء بقوا في العراء وفقا للصحيفة اللاميركية رغم تحذيرات وقوع هجوم وشيك لانهم ارادوا ابقاء طائراتهم في الهواء لكي لا تصيبها الصواريخ الإيرانية، وتحسبا لأي "هجوم بري محتمل" وفق ما قاله الرقيب الاول ويسلي كيلباتريك، مشيرة إلى انهم نجحوا في حماية الطائرات المسيرة. ووصف احد العسكريين الاميركيين ويدعى موستين هيروغ ما حدث قائلا "كان الهجوم وكأنه مشهد من فيلم اكشن". وعلى غرار الواشنطن بوست خلصت الصحيفة الى أنه لم تقع اية اصابات في القاعدة عازية ذلك الى "الحظ والتحذيرات المسبقة"، موضحة ان الجيش الاميركي تنبه الى اطلاق الصواريخ من ايران وحدد اهدافها المحتملة مما اعطى العسكريين في قاعدة الاسد فترة 15 دقيقة للاحتماء.

ديلي تلغراف: التوتر بين روحاني والحرس الثوري الإيراني يخرج إلى العلن
نشرت ديلي تلغراف عدة موضوعات عن الوضع في إيران منها تقرير لمراسليها أحمد فهدت وراف سانشيز بعنوان "التوتر بين الرئيس روحاني والحرس الثوري الإيراني يخرج إلى العلن". ويستدل التقرير على ذلك بالانتقادات التي وجهها مكتب الرئيس حسن روحاني للحرس الثوري واتهامه بخداعهم بخصوص إسقاط الطائرة الأوكرانية. ويضيف التقرير أنه "مع اليوم الثالث من المظاهرات في مختلف المدن الإيرانية بدا واضحا أن روحاني يوجّه الغضب الشعبي باتجاه أكثر أعدائه تشددا في الحرس الثوري". ويقول التقرير إنه "في الوقت نفسه كُشف عن تسجيل مسرب لأحد قادة الحرس الثوري يشكو من أن حكومة روحاني تركتهم عرضة للغضب الشعبي بسبب إسقاط الطائرة الأوكرانية". ويوضح التقرير أن التسجيل نشره موقع تابع للمعارضة ويظهر فيه قائد بارز في الحرس الثوري يتحدث في غرفة مليئة بالضباط مطالبا إياهم بامتصاص الغضبة السياسية. ويكشف التسجيل أن القائد قال إن الحكومة كان من الممكن أن تنتظر شهرين أو ثلاثة قبل أن تعلن الحقيقة لتسمح للحرس الثوري بالحصول على دعم وتعاطف شعبي أكبر على خلفية اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني وما تلاه من قصف لقاعدتين في العراق، مضيفا أن حكومة روحاني لم تظهر أي نوع من التقدير للحرس الثوري الذي قمع مظاهرات معادية لها قبل أسابيع.

الغارديان البريطانية: أزمة إيران ربما تشكل فرصة للولايات المتحدة
نشرت الغارديان مقالا تحليليا لمراسلها في واشنطن جوليان بورغر بعنوان "أزمة إيران ربما تشكل فرصة للولايات المتحدة". ويقول بورغر إن الرئيس ترامب "امتدح الصور التي جاءت من إيران وتوضح رفض الطلاب الإيرانيين السير فوق العلم الأمريكي واعتبرها تقدما كبيرا لكن رغم ذلك يبدو أن إدارته ليست مستعدة لتقديم أي شيء للإيرانيين أكثر من الكلمات التشجيعية". ويعتبر بورغر أن تجنب الطلاب المشي على العلم الأمريكي المرسوم على الأرض بحجم كبير في مقر جامعة شهيد بهشتي في طهران يمكن اعتباره مجرد رغبة في تحدي النظام الإيراني. ويقول إن الإعلان عن أن النظام الإيراني مسؤول عن إسقاط طائرة مدنية وعلى متنها 176 راكبا ومحاولته الكذب على العالم أجمع والتملص من الجريمة تسبب في "أزمة كبيرة في شرعية النظام بأكمله". ويضيف أن هذه الأزمة تضاف إلى الغضب الشعبي الواسع الموجود مسبقا بسبب الأزمة الاقتصادية الموجود منذ أكثر من شهرين ويعبر عن نفسه بمظاهرات في مختلف أنحاء البلاد. ويستدل بورغر بذلك على وجود تغيير كبير في توجهات الإيرانيين بشكل عام ويؤكد ذلك بأن مذيعة شهيرة تعمل في التلفزة الحكومية قررت عدم الاستمرار في العمل وكتبت على حسابها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي "أرجو أن تسامحوني فقد كنت أخبركم بالأكاذيب طوال 13 عاما". ويخلص إلى أن هذه الأزمة تشكل فرصة للولايات المتحدة تمكنها من إحداث التغيير المطلوب في إيران، لكنه يرى أن إدارة ترامب قد لا تحسن استغلالها وربما لا تكون مستعدة أصلا للتعامل معها عبر تغيير سياساتها السابقة.

فورين بوليسي: إيران تواجه كارثة علاقات عامة
نشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرا، تقول فيه إن محاولات الجمهورية الإسلامية الإيرانية تصوير نفسها ضحية للعدوان الأمريكي بعد مقتل أهم قادتها، وهو قاسم سليماني، تحولت إلى كارثة علاقات عامةويشير التقرير إلى أن الكارثة الإيرانية نبعت من آلاف المتظاهرين الذين تدفقوا إلى الشوارع احتجاجا على أكاذيب حكومتهم، فبعد 3 أيام من النفي أعلنت الحكومة مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ أرض- جو الذي أدى إلى إسقاط الطائرة الأوكرانية وقتل مسافريها الـ176، وبينهم إيرانيون وكنديون وسويديون وألمان.  وتفيد المجلة بأن الاعتراف جاء بعدما اكتشف محققون أوكرانيون آثار الصاروخ على حطام الطائرة بشكل قوض رواية الإيرانيين، مشيرة إلى أن المسؤولين الإيرانيين يقولون إن الخطأ حدث بسبب حالة التأهب القصوى بعد الهجمات الانتقامية التي قامت بها إيران ضد قاعدتين عسكريتين في العراق الأسبوع الماضي.
ويستدرك التقرير بأن الاعتراف هو آخر سوء تمثيل للحكومة الإيرانية، حيث استغل الرئيس دونالد ترامب، وشجع المتظاهرين، وحذر طهران من ممارسة القمع ضدهم، وأرسل ترامب، الذي أمر في الثاني من كانون الثاني بقتل سليماني، رسالة صيغت بعناية وباللغة الفارسية عبر "توتير" قال فيها: "لقادة إيران، لا تقتلوا المتظاهرين في بلادكم، فقد قتلتم وسجنتم الآلاف والعالم يراقب، والأهم هو أن الولايات المتحدة تراقب، وأعيدوا الإنترنت واسمحوا للصحافيين للتحرك بحرية".  وتلفت المجلة إلى أن المراقبين يرون أن التظاهرات العفوية تعد تحديا قاتلا لقادة النظام الذي كان قادرا على سحق تظاهرات سابقة، مشيرة إلى أن مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون كتب تغريدة، يقول فيها: "تغيير النظام أصبح قريبا"، إلا أن الآخرين حذروا قائلين إن سياسات إدارة ترامب ليس لديها إلا حظ قليل من النجاح في قلب النظام الإيراني.
 وينقل التقرير عن حسين إبيش، من معهد دول الخليج العربية، قوله: "لن يحدث" أي تغيير للنظام، وأضاف أن إدارة ترامب حققت ما لم تحققه أي إدارة من قبلها، من خلال ممارسة أقصى ضغط وبناء استراتيجية ردع، وأضرت بشكل كبير باقتصاد إيران، لكنه أشار إلى أن التاريخ فيه أمثلة قليلة عن تغيير للنظام بسبب الضغوط الخارجية دون أن ترفق بقوة عسكرية. وأشار إلى أن هذه السياسات قوت أنظمة من نظام فيدل كاسترو إلى نظام كيم جونغ- أون في كوريا الشمالية.  وتشير المجلة إلى أن التظاهرات الغاضبة هي على طرف النقيض من المشاعر الحزينة التي عبر عنها الإيرانيون بعد مقتل سليماني، ففي عدة جامعات إيرانية هتف المتظاهرون قائلين: "سليماني قاتل والقائد خائن" و"الموت للديكتاتور"، في إشارة إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، ودعا بعض المتظاهرين إلى عزل المسؤولين الأمنيين المتورطين في الخطأ الذي أدى إلى سقوط الطائرة ومن حاولوا التستر عليه.  ويجد التقرير أن من المفارقة أن النظام قام بترتيب جنازة شعبية، لكن أشرطة فيديو أظهرت طلابا في جامعة بهشتي وهم يحاولون تجنب الدوس على الأعلام الأمريكية والإسرائيلية التي وضعها المسؤولون الإيرانيون على الأرض، مشيرا إلى أن الحكومة تلقت ضربة علاقات عامة عندما أعلنت البطلة الأولمبية كيميا علي زادة الهروب من إيران، قائلة إنها لا تريد أن تكون متواطئة مع "فساد وأكاذيب" النظام.
وتلفت المجلة إلى أن التظاهرات الأخيرة لم تقتصر فقط على الطلاب، بل الطبقة المتوسطة مقارنة مع احتجاجات الطبقة العاملة التي خرج أبناؤها إلى الشوارع العام الماضي ويجد التقرير أن تظاهرات نهاية الأسبوع هي نذير شر عما سيأتي، خاصة أن الطلاب الإيرانيين أدوا تاريخيا دورا مهما بصفتهم طليعة للتغيير، لافتا إلى أن التظاهرات الجديدة جاءت بعد موجات من التظاهرات التي شهدتها البلاد احتجاجا على الظروف الاقتصادية الناجمة عن الضغوط الأمريكية والعقوبات التي فرضت عليها بعد خروج واشنطن العام الماضي من اتفاقية عام 2015 النووية، وردت طهران بالعودة لتخصيب اليورانيوم، وهو ما جعل عددا من الدول الأوروبية أكثر استعدادا لقتل الاتفاقية.  وترى المجلة أن خروج المتظاهرين أثر على جهود وزير الخارجية محمد جواد ظريف في التقرب من الدول الأوروبية وتقديم إيران بأنها ضحية للتهور الأمريكي، مشيرة إلى أن من الأخطاء الأخرى التي أثرت على حملة العلاقات العامة الإيرانية هي احتجاز السفير البريطاني المؤقت في طهران بعد مشاركته في تظاهرة صامتة لإحياء ذكرى القتلى في الطائرة.

بلومبرغ: نفط الخليج لا يزال مهماً لأمريكا
رأت وكالة بلومبرغ الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب كان مخطئاً عندما صرح الأسبوع الماضي بأن بلاده ليست في حاجة إلى نفط الشرق الأوسط، لافتةً إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تستورد النفط الخام من العراق والسعودية، ومحذرة من عرقلة إمدادات النفط من الشرق الأوسط التي سترفع أسعار بيعه للمستهلكين في الولايات المتحدة. وقالت الوكالة إن مصافي النفط الأمريكية لاتزال تحتاج إلى نفط الشرق الأوسط لمعالجته وتصنيع منتجات يطلبها زبائنها. وأدلى ترامب بتصريحه في البيت الأبيض بعد أن أطلقت إيران صواريخ على قاعدتين عسكريتين في العراق يشغلهما الجيش الأمريكي، وسط مخاوف من تصعيد في الهجمات على مرافق نفط رئيسية في المنطقة، ما يُهدد مرور النفط عبر مضيق هرمز، الممر المائي الضيق الذي يربط الخليج بأعالي البحار. وقالت الوكالة: "صحيح أن كميات قليلة من الخام من منطقة الخليج العربي تجد حالياً طريقها إلى معامل تكرير النفط في الولايات المتحدة"، مضيفةً أن بيانات تتبع الناقلات أظهرت أن إمدادات النفط التي وصلت إلى المصافي الأمريكية عبر مضيق هرمز في 2019 كانت أقل من 5% من جملة 16.5 مليون برميل في اليوم من الخام والمكثفات، فيما استوردت أربع دول آسيوية هي الصين، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية ثلثي الخام المنقول عبر مضيق هرمز، في العام نفسه.
وتعتبر أمريكا خامس أكبر مشترٍ لنفط الشرق الأوسط. ومع أن وارداتها من المنطقة تراجعت مع ارتفاع معدلات إنتاج النفط محلياً، إثر طفرة استخراج النفط الصخري، إلا أن نصيب دول الخليج من النفط الذي استوردته الولايات المتحدة في 2019 بلغ برميلاً من كل ثمانية براميل تنتجها تلك الدول، أي بمتوسط 875 ألف برميل يومياً. ومع اندلاع التوتر مع إيران، فإن الحقيقة الجلية تتمثل في قلة المصادر التي تستورد منها أنواع النفط الثقيل والحامض الذي يحتوي نسب تركيز عالية من الكبريت، والتي تعتمد عليها مصافي النفط في ساحل الخليج الأمريكي.
وتذكر الوكالة في تقريرها أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على صادرات فنزويلا من النفط في كانون الثاني 2019، وتعاني المكسيك، وكولومبيا تراجعاً في الإنتاج بسبب نقص الاستثمارات الجديدة.وتعد كندا أكبر مصدر للنفط إلى الولايات المتحدة، وتتكفل منطقة الشرق الأوسط بتوفير معظم الكميات المتبقية. أما السبب الآخر في اعتماد أمريكا على تدفقات النفط من الخليج العربي فيكمن حسب بلومبرغ في أسعاره. فرغم أنه لم يكن لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني في غارة بطائرة أمريكية دون طيار في 3 كانون الثاني الجاري، ورد طهران عليه، تأثير كبير حتى الآن على إمدادات النفط، إلا أنه لا يزال هناك احتمال لظهور تداعيات على أسعار الوقود في الولايات المتحدة. فإذا كان مجرد احتمال عرقلة تدفقات النفط من الخليج العربي قد يرفع أسعار الوقود في أميركا، تقول الوكالة: "لك أن تتخيل ما سيحدثه اضطراب فعلي في الإمدادات، ناهيك عن انقطاعه كلياً". ويختم التقرير بأن لا رئيساً أمريكياً يريد خوض مغامرة من هذا القبيل في عام الانتخابات الرئاسية، وفي ذلك لا يختلف ساكن البيت الأبيض الحالي، عن أسلافه.