نشر مركز زيتونة للدراسات والإستشارات دراسة مؤلفة من 62 صفحة بعنوان "الوحدة الإسرائيلية 8200 ودورها في خدمة التكنولوجيا التجسسية الإسرائيلية"
تحاول الدراسة تسليط الضوء على الخلفية التاريخية للنشاط الاستخباراتي الصهيوني، ونشأة وحدة المخابرات العسكرية الصهيونية 8200، والمتخصصة في مجال تقنيات التجسس التكنولوجي التي يرى البعض أنها توازي وكالة الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية.
سعت الدراسة إلى إبراز أهداف الكيان الصهيوني غير المعلنة  بتطويره واستغلاله للتطور التكنولوجي بهدف تحقيق مكاسب أمنية وسياسية واقتصادية على الصعيد الدولي؛ وذلك من خلال استخدام هذه التكنولوجيا، أو بيعها لشركات وحكومات ودول وجهات جعلهم يصلون من خلالها وببساطة إلى ما يريدون من معلومات عن الشعوب.
وتندرج هذه الدراسة ـ بحسب الباحثة ـ في إطار ضرورة المعرفة الصحيحة والموضوعية للعدو. ولا ينبغي أن يُفهم منها ترهيب بإمكاناته، ولا إحباط للقوى التي تواجه هذا المشروع. إذ إن معرفة الحقائق والتعامل المنهجي معها هو من أبرز العناصر لتعبئة طاقات الأمة وتوجيهها وتحديد أولوياتها؛ وهي بالتالي عنصر أساسي في نجاح المواجهة مع المشروع الصهيوني.
فهرس الدراسة:
أولًا: الخلفية التاريخيّة للنشاط الإستخباراتي الصهيوني
ثانيًا: نشأة وحدة 8200 وتطورها وهيكليتها ودورها
ثالثًا: أداء وحدة 8200 وأنشطتها

كما توصلت الدراسة الى مجموعة استنتاجات وقدّمت مجموعة توصيات أبرزها:
1- العمل على تنمية الكوادر البشرية العاملة في مجال الإلكتروني وخصوصًا في مجال أمن المعلومات.
2- حث المؤسسات الإعلامية على توعية المجتمع عن مدى خطورة البرامج التجحسسية ، وما هي الدوافع الإسرائيلية وغير الإرائيلية من ورائها..

تجدون الدراسة، ضمن pdf التالي: