أصدر المركز الديمقراطي العربي دراسة مؤلفة 21 صفحة بعنوان الاتصال الاحتجاجي في الفضاء الرقمي، من ثورة المعلومات الى معلومات الثورة
 تستهدف هذه الورقة البحثية معالجة موضوع الحركات الاحتجاجية التي أضحت سمة بارزة في واقع المجتمعات المعاصرة، وإحدى قوى التغيير التي تعكس دينامية المجتمع وتفاعليته، ومن خلال تحليل إشكالية تأثير الفضاء الرقمي على طبيعة السلوك الإحتجاجي وخطاباته التعبيرية والتغييرية من حيث البنية والمحتوى، وإذا كان الباحثون في مختلف العلوم والتخصصات يحللّون الظاهرة الإحتجاجية بناء على مقارباتهم السوسيولوجية أو البسيكولوجية أو التنموية، فإن هذه المحاولة البحثية هي اجتهاد للإقتراب من مفهوم الفعل الإحتجاجي باعتباره ظاهرة اعلامية -اتصالية بالدرجة الأولى، خاصة بعد أن أضحى الخطاب الإعلامي سواء في وسائل الإعلام التقليدية، أو ضمن محتويات الميديا الجديدة التي أعادت تشكيل الفعل الإحتجاجي بشكل غير مسبوق، واعطته بعدا تفاعليا وجماهريا واسع النطاق.
عناوين الدراسة:
1- مفهوم الفعل الاحتجاجي
2- سيرورة الفعل الاحتجاجي
3- واقع الفعل الاحتجاجي في الاقطار العربية
4- تعريف الاتصال الاحتجاجي
5- وسائل وأساليب الاتصال الاحتجاجي
6- شرارة الجسد وعدوى الاحتجاجات في الوطن العربي
7- الاحتجاجات الرقمية والشارع الافتراضي
8- شبكات التواصل "الاحتجاجي" (media Protest)
9- الميديا الجديدة تنقذ قناة الجزيرة في تغطية احتجاجات "الربيع العربي"
وتصل الدراسة الى نتيجة مفادها  إن الفعل الاحتجاجي بتعبيراته الابداعية و خطاباته الثورية التغييرية هو في ذاته شكل من أشكال الاتصال سواء كان في صورة اضرابات أو اعتصامات أو مظاهرات أو مسيرات ... أو غيرها وهو الملاذ الاتصالي الاخير  للمحتجين عندما تنسد في وجوهم جميع القنوات الاتصالية الاخرى،  ولعل هرع الحكومات الى قطع الاتصالات وشبكة الانترنت أثناء اندلاع  الاحتجاجات يعتبر أكبر دليل على أن الاتصال هو العصب الحيوي لنجاح أي حركة احتجاجية..
نضع الدراسة بين ايديكم، ضمن pdf التالي: