أصدر المعهد المصري للدراسات في 29 نوفمبر من هذا العام دراسة مؤلفة من 21 صفحة بعنوان صفقة القرن وجيوبوليتيك الشرق الأوسط.
تهدف إلى معرفة الخارطة السياسية العربية لعدد كبير من الدول العربية في ضوء الحديث عن ما تسمى صفقة القرن، والتي تأتي متزامنة مع وجود أنظمة عربية مأزومة تحكم شعوب متخبطة في أغلب الأوقات. 
ومن أجل ذلك فقد قسمت الدراسة إلى أربعة فصول:
الفصل الأول بعنوان الشرق الأوسط المكانة والمخطط
تتناول فيه :
 أولاً: الأهمية الاستراتيجية لجغرافيا الشرق الأوسط
ثانياً: الهدف العام لصفقة القرن
الفصل الثاني  بعنوان صفقة القرن ودول الاستهداف المباشر
تتناول فيه:
أولاً: فلسطين
ثانياً: مصر
 الفصل الثالث  بعنوان صفقة القرن ودول الاستهداف غير مباشر
تتناول فيه:
اولاً: لبنان
ثانياً: المملكة الأردنية
الفصل الرابع: القوى الإقليمية الكبرى وميزان الصفقة
تتناول فيه:
أولاً: إيران
ثانياً- تركيا
وتوصلت الدراسة الى عدّة استنتاجات أبرزها:
-لن تمر صفقة القرن دون حرب شرسة بين المقاومة الفلسطينية في غزة و”إسرائيل”. أو حزب الله و”إسرائيل” وربما بين سوريا و”إسرائيل”.
-ليس من المستبعد حدوث تصادم مصري أمريكي أو مصري إسرائيلي في الفترة المقبلة كون المتوقع أن يدخل سد النهضة كأحد أوراق المساومة الإسرائيلية لمصر.
-أخطر ما في صفقة القرن إنها تتمتع بمرونة عالية، فمسألة اختلاف مساحة التوسع الفلسطيني في سيناء وتضارب الأرقام المالية المخصصة للاستثمار فيها، تأتي في سياق مدى نجاح الجهود المبذولة في تطبيقيها، وبالتالي فان صفقة القرن في حال تطبيقها فإنها من الواضح سوف تستغرق زمنا طويلا للتطبيق ربما تتجاوز العشر سنوات

تجدون الدراسة ضمن pdf التالي:
(متوفر بصيغة word)